تعرضت الحياة الطبيعية للشلل في وادي كشمير بسبب الإضراب الذي دعت إليه العديد من المنظمات الهندية، احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام، والذي أُنتج بالولايات المتحدة، وأثار موجة من الغضب في دول العالم الإسلامي. وذكرت وكالة «برس ترست أوف انديا»، أن المدارس والمتاجر ومؤسسات الأعمال ومحطات الوقود، أغلقت اليوم الثلاثاء، بعد دعوة كل من التحالف الاقتصادي لكشمير، والفصيل المتشدد لمؤتمر الحريات، وجبهة تحرير جامو وكشمير، وجمعية المحامين للمحكمة العليا بكشمير، والعديد من الجماعات الدينية إلى الإضراب العام.
وأفادت الوكالة بأن المحامين قرروا الامتناع عن العمل في المحاكم، اليوم الثلاثاء، اعتراضا على الفيلم، وقد شهدت شوارع بعض مناطق من الوادي هدوءا بسبب قلة عدد السيارات المارة، مشيرة إلى تنظيم عدد من المظاهرات السلمية في عدة مناطق بمدينة سريناجار، وأماكن أخرى في وادي كشمير.