أفرجت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء، عن 15 صيادًا مصريًا كانوا محتجزين بميناء «أوسيف» بولاية البحر الأحمر السودانية، بعد دخولهم المياه الإقليمية السودانية دون إذن من السلطات، في أغسطس الماضي. وأوضح العقيد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن إطلاق سراح الصيادين جاء «اعتبارًا لما قامت به السلطات المصرية من إطلاق سراح السودانيين الذين كانوا قد عبروا الحدود المصرية، أثناء بحثهم عن الذهب».
وغادر السودانيون المفرج عنهم بموجب قرار الرئيس محمد مرسي، القاهرة، اليوم الاثنين، والبالغ عددهم 112 شخصًا، على متن طائرة مصرية خاصة، مرافقة لطائرة الرئيس السوداني عمر البشير، التي أقلعت من القاهرة في نفس التوقيت.