قام المئات من أهالي بندر مركز ميت غمر بمحاولة اقتحام مركز الشرطة، والاعتداء على الضباط وأفراد الشرطة، ومحاولات إحراق المركز، حيث تجمهروا أمام مركز الشرطة بعد أن قامت قوات الأمن بمدينة ميت غمر بحملة لإزالة التعديات من المقاهي والكافتيريات الموجودة في أول المدينة، والقبض على مسجلين خطر ومطلوبين في عدة قضايا.
تلقى اللواء مصطفى باز- مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مركز شرطة ميت غمر، بقيام عدد من أهالي المتهمين والمسجلين خطر بمداهمة المركز وإلقاء زجاجات الملوتوف، وتحطيم سيارات الشرطة، ومحاولات إشعال النيران فيها.
على الفور انتقل مدير أمن الدقهلية إلى قسم شرطة بندر ميت غمر لمتابعة الموقف والتطورات عن قرب، وتبن من التحريات المبدئية قيام بعض أهالي المقبوض عليهم وأصحاب المقاهي بالتجمهر أمام قسم الشرطة وقاموا بالتعدي على الممتلكات العامة ببندر شرطة ميت غمر بزجاجات المولوتوف، والتعدي على سيارات الضباط أمام القسم.
وأكد شهود عيان، أن السبب في التجمهر يعود إلى قيام اثنان من الضباط برتبة ملازم، بالتوجه إلى أحد المقاهي على رأس حملة لضبط الخارجين عن القانون، حيث طالبوا الموجودين بإبراز بطاقتهم الشخصية وقاموا بتجميعها، ولكن أحد الموجودين رفض إعطاء الضابط هويته، فقام الضابط بصفعه، مما أدى إلى حدوث مشادة بين الأهالي والضابط، وترددت أنباء عن وفاة أحد الأشخاص مما أثار الهياج بالقرية.
وأكد مصدر أمني، عن تدعيم قسم الشرطة بتشكيلين من قوات الأمن المركزي، وقام رجال الشرطة بإطلاق النيران في الهواء لتفرقة أهالي المقبوض عليهم، وتبادل الطرفان إطلاق النيران مما أدى إلى إصابة مواطن واحد ودارت عمليات الكر والفر بين رجال الشرطة والأهالي، وأن المتعدين على قسم الشرطة يقدر عددهم ب300 فرد، وهم من أهالي الخارجين عن القانون الذين تم القبض عليهم، ولا يوجد أي قتلى، والشرطة تطلق النيران في الهواء فقط لتفرقتهم.