أعلنت دار الافتاء المصرية و مفتى الديار المصرية الدكتور علي جمعة اليوم السبت رفضها القاطع ، لاتهام جيت كلاوس الكاتبة الدينماركية فى مقال لها بمجلة (فورين أفيرز) الأمريكية لفضيلة المفتى بأنه المحرِّك لأعمال العنف والشغب التي سادت منطقة الشرق الأوسط ومصر طيلة الأيام القليلة الماضية ،ردا على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتي - فى بيان له اليوم - إن مثل هذه الإهانات الوقحة الموجهة لشخص النبي الكريم لا يمكن لأي مسلم أن يستهين بها ، ونحن لنا الحق في رفضها والاعتراض عليها بشكل سلمي. وأوضح نجم أن ما ادعته الكاتبة الدانماركية من استنكار الاحتجاجات التي اجتاحت العالم الإسلامي وادعاءها أن مفتي الجمهورية هو المحرك لأعمال العنف يعد محاولة أخرى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتصوير مرجعياتهم الدينية بأنها تدعو للعنف والتخريب.