صباحى: من يسب الرسول سيأتى يوم يسب فيه الله والمسيح

مؤسس التيار الشعبى: نؤيد الرئيس فى إسقاطه لبعض ديون الفلاحين.. ولو أخطأ سنقف أمامه

أصيب عدد من الاشخاص بكدمات وجروح سطحية، إثر سقوط المسرح الخشبى الخاص بمؤتمر التيار الشعبى، بسبب تدافع المئات من الحاضرين حول حمدين صباحى، الذى كان يبعد خطوات قليلة عن مكان السقوط عقب انتهاء كلمته فى المؤتمر.

وقال صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن نبينا محمد متمم مكارم الأخلاق، ولن يستطيع أن ينال منه فيلم ولو أنتجته هوليود بكاملها، وأن حرية الإبداع لابد وأن تحمل قيما، وأنه لا قيمة فى بث الكراهية، مضيفا: «من يتطاول على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فقد تطاول على المسلمين، ومن سب الرسول سيأتى يوم يسب فيه الله والمسيح».

وأكد فى المؤتمر الذى أقيم احتفالا بعيد الفلاح فى قرية كفر الحاج شربينى بمحافظة الدقهلية، أمس الأول، بحضور عبدالحكيم عبدالناصر والشاعر جمال بخيت، أن الثورة لن تكتمل إلا بعد أن يتحقق العدل الاجتماعى ويحصل جميع المصريين على حقوقهم، فيما قدم الشكر للرئيس مرسى لإسقاطه 5% من ديون الفلاحين، وقال: «كمعارض أشكر الرئيس أيضا لزيادته أسعار الأرز، فإذا أصاب الرئيس سنؤيده، وإذا أخطأ سوف نقف أمامه بكل قوة».

وأضاف صباحى: «برنامج التيار الشعبى للفلاح يعتمد على اسقاط ديون كافة الفلاحين لمن بحوزتهم أقل من 5 افدنة، إلى جانب إقامة بنوك لتسليف الفلاح بدون ربا، وبلا متاجرة بالفلاح، وأن تمنحه القرض عينا ونقدا، وتوفر له المبيدات الزراعية واساليب زراعية تستطيع ان ترفع من مستوى معيشة الفلاحين».

وعلق مؤسس التيار الشعبى على قرض النقد الدولى مشددا على رفضه له، وأضاف: «القرض يخضعنا لصندوق النقد الدولى، وسوف ينفق لسد عجز الموازنة بدلا من اقامة مشاريع تنموية، والاسلاميون بعد أن كانوا يحرمون القروض أصبحوا يحللونها، وهذا يظهر لنا أن الدين به اجتهادات». وتابع فى كلمته: «ما زلنا نحلم بمصر القوية والعظيمة، التى تضمن كرامة المصرى، وأقول لكم إن الهدف الاساسى للثورة هو العدالة الاجتماعية، وبطل هذه العدالة ومن قام بتنفيذها كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر».

أكد نجل عبدالناصر فى كلمته أن الثورة حتى الآن لم تسر فى مسارها الصحيح، ولم تحقق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، والحل فى أن تتقلد الثورة مقاليد الحكم، مشيرا إلى أن التيار الشعبى سيفرز أشخاصا يعملون على تنفيذ إرادة المواطنين، وأن أجندتهم لا تحمل إلا كلمة مصر».