681 شكوى بشأن البنزين المغشوش.. متحدث البترول: أغلبها في منطقة جغرافية واحدة    الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    منتخب مصر للشباب يلدغ تنزانيا ويتأهل لربع نهائي أمم أفريقيا    عقب الفوز على بيراميدز.. رئيس البنك الأهلي: نريد تأمين المركز الرابع    "الكل يلعب لصالح الأهلي".. تعليق مثير للجدل من عمرو أديب على تعادل الزمالك وهزيمة بيراميدز    «غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة    من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما في السجن؟    «زي النهارده».. نيلسون مانديلا رئيسًا لجنوب أفريقيا 10 مايو 1994    جريح جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة جنوبي لبنان    النائبة سميرة الجزار: أحذر من سماسرة يستغلون البسطاء باسم الحج    غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ    حزب الجيل بالمنيا ينظم جلسة حوارية لمناقشة قانون الإيجار القديم.. صور    إعلان حالة الطوارئ في الغربية للسيطرة على حريق شبراملس    مدرس واقعة مشاجرة مدرسة السلام: «خبطت طالب علشان يتعلم بعد ما رفض ينقل من السبورة»    كنت عايشة معاهم، سوزان نجم الدين توجه رسالة غير مباشرة إلى محمد محمود عبد العزيز بعد أزمة بوسي شلبي    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    حبس المتهم بإلقاء زوجته من بلكونة منزلهما بالعبور.. والتحريات: خلافات زوجية السبب    حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية    الكرملين: الجيش الروسي يحلل الهجمات الأوكرانية في ظل وقف إطلاق النار    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    «بنسبة 90%».. إبراهيم فايق يكشف مدرب الأهلي الجديد    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    وزير سعودي يزور باكستان والهند لوقف التصعيد بينهما    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة    محاكمة 9 متهمين في قضية «ولاية داعش الدلتا»| اليوم    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    مصر في المجموعة الرابعة بكأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025    هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم السبت 10 مايو في الصاغة (تفاصيل)    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 10 مايو 2025    يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»    انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    إنقاذ حالة ولادة نادرة بمستشفى أشمون العام    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدين صباحى بشربين : **الثورة ليست شجرة زينة تطرح علينا الظل بالديمقراطية ، ولكنها شجرة مثمرة للفقير يأكل منها حتى يشبع
نشر في الزمان المصري يوم 14 - 09 - 2012

كتب : حافظ الشاعر –ناصر البدراوى – سما الشافعى – عمرو الجزار
**طول ما مصر شعبها فقير يبقى الثورة لم تنجح ولابد أن تستمر الثورة حتى نأخذ حقوقنا فى هذا البلد
**العدالة الاجتماعية ما زالت غائبة والواسطة والمحسوبية شغالة وتكافؤ الفرص غير موجود
**أخرجوا كشف الشهداء- اللى فتحوا باب الأمل أمام المصريين - ستجدوهم أولاد الفلاحين والعمال وناس أرزقية على باب الله من الطبقة الوسطى المصرية
**لن نكون مؤمنين بربنا سبحانه وتعالى ولا مخلصين لعملنا ولا لثورتنا إذا ارتضينا أن يظل الفقير فقيرا والغنى لا يشعر به
**العدالة الاجتماعية أن نعيش فى بيوت مستورة ميسورة لا نمد أيدينا لأحد وألا يبات منا جعان ولا متهان وهذا حق كل مصرى وكل مصرية
**يوم ما نأخذ حقوقنا بالعدل وكل مصرى يبقى ضامن حقوقه ؛هنا تكون الثورة أتت أكلها ودنت ثمرتها وقطف الثمرة أصحاب الفضل الذين حرثوا الأرض وعزقوها وروها ووضعوا البذرة وسطروها ..فمن حقنا نأخذ خيرنا فيها
**الرجل الوحيد الذى حقق العدالة الاجتماعية هو الزعيم جمال عبد الناصر ..فالإسلام هو دين العدالة الاجتماعية
**برنامج التيار الشعبى للفلاح هو إسقاط ديون كافة الفلاحين لكل من لديه أقل من 5 أفدنة ،وإحياء إقامة بنك التسليف بدون "ربا" كما فعل الزعيم جمال عبد الناصر ودون المتاجرة بالفلاح وان تمنحه القرض عينا ونقدا
**نبينا محمد "ص" نبي الإنسانية وهاديها ومعلمها ومتمم مكارم الأخلاق وأنه لن يستطيع أن ينال منة فيلم أو إنتاج هوليود بأكمله
**كل قبطى مصرى مستاء من هذا الفيلم لأنه يسىء للمسلم والمسيحى وصناع الفيلم مجرمون حقيقيون للدين والوطن .
**حق المعلم يخص ابنى وابنك ؛لأن مفتاح التعليم هو المعلم والإداري
**أدعو كل المحترمين تعالوا نحل مشاكل مصر مع بعض ونبنى التيار الشعبى يدا بيد وأول حاجة يشتغل فيه التيار الشعبى حل مشاكل القرية ونهتم بالبيئة والكشافة ونتكلم فى السياسة ..اخدموا بلدكم وحلوا مشاكلكم ونحن معكم
**عبد الحكيم عبد الناصر.. الثورة لم تحقق أهدافها والتيار الشعبى سيفرز أشخاص يقومون بتنفيذ إرادة المواطنين وأجندتهم تحمل كلمة "مصر".
**حامد جبر .. عبد الناصر حارب الفقر والجهل وحمدين امتدادا له ،لأن له تاريخ حقيقى وليس مصطنعا
**محمد شبانه .. أقول لحمدين : : إلمس بيديك الأرض وارفع رأسك للسماء واخطب فى الناس تعالوا إلى كلمة سواء فالثورة تسرق .
ما أشبه الليلة بالبارحة .. نفس الوجوه ونفس الملامح تقابل معهم المناضل "حمدين صباحى" للمرة الثالثة خلال انتخابات الشورى بمدينة شربين نفسها ، وقبيل انتخابات الرئاسة بإحدى قراها ،والخميس الماضى بكفر الحاج شربينى احتفالا بعيد الفلاح ، ووسط الآلاف الذين اصطفوا على جانبى الطريق وفى الملعب الثلاثى جاءوا من الكفور المجاورة لسماع من أعطوه أصواتهم فى انتخابات الرئاسة ، فتعاملوا معه من خلال أسئلتهم فى المؤتمر على أنه الرئيس الشعبى لهم ، فعرضوا مشاكلهم وطلبوا منه حلها ..فألهب مشاعرهم بخطابه الثورى الذى لم يختلف كثيرا عن خطابه فى المؤتمرات الأخرى .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بكفر الحاج شربينى وحضره المهندس عبد الحكيم عبد الناصر والشاعر جمال بخيت والسيد/ حامد جبر رئيس مجلس إدارة جريدة الكرامة والنائبين محمد شبانه ومجدى الخريبى والدكتور عبد السلام جاءوا للاحتفال بعيد الفلاح وسط أهاليهم وتدشين التيار الشعبى المصرى ،واعتذر الدكتور محمد غنيم لمروره بوعكة صحية ، وكان فى استقبالهم مجدى المعصراوى عضو مجلس الشورى وابن الكفر الذى نشأ وترعرع فيه.
أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبى المصرى فى كلمته على الترحيب بكل الحاضرين قائلا: أرحب بأهلى والقريبين من قلبى أهالى كفر الحاج شربينى والقرى المجاورة ،وجئت إليكم اليوم لنستكمل حلمنا ،لأنكم شركاء فى هذا الحلم الجميل وهذا ما تعلمناه على مدار حقب من التاريخ أن الشعب هو "القائد والمعلم "- وكان يتحدث واقفا خلف المنصة ، وطالبه الحاضرون بالوقوف أمامهم ليكون قريبا منهم أكثر وأكثر- واستجاب لندائهم .. مستطردا ربنا يبارك فيكم ويقرب قلوبنا ويوحد أيادينا وينصرنا بإذن الله ؛ فمصر كما تعطينا قوية.. أبية ..كريمة.. عزيزة.. كبيرة .. نصون ثورتها ..فنحن يجمعنا حلم إن شعب مصر"صانع الحضارة" يعيش حياة تليق به ؛ فالشعب الذى يشقى ويعرق ويكدح وينتج ويقوم بثورة عظيمة ؛ هذا الشعب يبنى حضارة إسلامية كبيرة ..فمن ضرب الفأس فى الأرض ومن الآذان الذى يرفع الله أكبر ؛هذا الشعب يستحق أن يعيش حياة تليق به وأن يبقى له نصيب عادل فى سلطة وثروة بلده ،ولكن كما تعلمنا من آبائنا الفلاحين "يسرح الفجر ويدعو ربنا يقينا شر الحسد ويرجع بيته بعد المغرب وعنده ثلاث بنات وثلاث أولاد وكله أمله يزوجهم ".
فهذا البلد "فلاحيها وعمالها والصنايعية ومدرسيها ونشطائها " إلى الآن بعد مرور عامين من الثورة لم يأخذوا حقوقهم فى هذا الوطن حتى الآن ..وكما قال عبد الحكيم عبد الناصر "الثورة لا تكتمل إذا أخذت حقى فى خير بلدى"فالبنات والأولاد الموجودين معنا اليوم والجالسون فى بيوتهم لم يجدوا وظيفة قبل الثورة ولا بعد الثورة ..والفلاح اللى الكيماوى والتقاوى وسعر المحصول "حش وسطه" ويجى آخر الموسم مديون ..حاله اتحسن بعد الثورة ..ما تحسنش ..والموظف كذلك ..فالعدالة الاجتماعية ما زالت غائبة والواسطة والمحسوبية شغالة وتكافؤ الفرص غير موجود ..طول ما مصر شعبها فقير يبقى الثورة لم تنجح ولابد أن تستمر الثورة حتى نأخذ حقوقنا فى هذا البلد ..نريد الثورة للشعب ..نحن حطبها ونارها ووقودها وأصحاب الفضل علينا شهداء ثورة 25 يناير ..أخرجوا كشف الشهداء- اللى فتحوا باب الأمل أمام المصريين - ستجدوهم أولاد الفلاحين والعمال وناس أرزقية على باب الله من الطبقة الوسطى المصرية ..اللى رووا ثمرة 25 يناير بدمهم ،ما دخلش فى بقهم ثمرة من ثمار الشجرة دى حتى الآن ؛فالثورة ليست شجرة زينة تطرح علينا الظل بالديمقراطية ، ولكنها شجرة مثمرة للفقير يأكل منها حتى يشبع ؛ وهذا هو العدل الإجتماعى "مفيش واحد يتقفل بيته عليه والست أو الرجل بيشكى من هم الدين" مش عارف هيعالج الحاجة ازاى ..مش عارف لو البنت جالها عريس يشورها ازاى هيستلف ولا يبيع القيراط اللى حيلته لو كان فيه قيراط أصلا .
وأضاف صباحى لن نكون مؤمنين بربنا سبحانه وتعالى ولا مخلصين لعملنا ولا لثورتنا إذا ارتضينا أن يظل الفقير فقيرا والغنى لا يشعر به ،فالعدالة الاجتماعية أن نعيش فى بيوت مستورة ميسورة لا نمد أيدينا لأحد وألا يبات منا جعان ولا متهان وهذا حق كل مصرى وكل مصرية ..فثورة 25 يناير التى قامت من أجل "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية " فالعدالة الاجتماعية لم تكتمل حتى الآن ،ويوم ما نأخذ حقوقنا بالعدل وكل مصرى يبقى ضامن حقوقه ؛هنا تكون الثورة أتت أكلها ودنت ثمرتها وقطف الثمرة أصحاب الفضل الذين حرثوا الأرض وعزقوها وروها ووضعوا البذرة وسطروها ..فمن حقنا نأخذ خيرنا فيها .والرجل الوحيد الذى حقق العدالة الإجتماعية هو الزعيم جمال عبد الناصر ..فالإسلام هو دين العدالة الاجتماعية
وشكر صباحى الرئيس محمد مرسى قائلا : أتقدم بالشكر للرئيس محمد مرسى بسبب إسقاطه ديون الفلاحين بنسبة 5% رغم معارضتى له ؛ وأحيى مرسى على قراره بتسعير الأرز للفلاحين ،فعندما يحسن نقول له أحسنت وعندما يسىء نقاومه ونرده إلى الحق ،ولكن العدالة الاجتماعية فى مصر هي جمال عبد الناصر الذى جعل للفلاح يوما يحتفل به وأطالب الدكتور مرسى بأن يستكمل إسقاط باقى ديون الفلاحين باعتبار أن ديون 44الف فلاح نسبة ضئيلة وبنك التنمية قام برفع الفائدة 2.3%.
فعندما قامت ثورة الفلاحين عام 1997 بسبب القانون المشئوم والخاص بتسليم الأرض لملاكها الذى رمى الفلاح بعدما شقى فى أرضه ،كان هناك أناس فهموا دين الله كما ينبغى ودخلوا السجن من أجل هذه القضية ،وعلى الجانب الآخر كان هناك أناس غلطوا الفلاحين ومنهم رئيس الجمهورية الآن .
وأوضح صباحى لا نختلف مع الإخوان ،ولا يجرؤ أحد أن ينكر علينا ديننا ، ولكن مفهومنا للعدل الإجتماعى هو إنصاف المستضعفين ..الذى منهم الفلاح
وبرنامج التيار الشعبى للفلاح هو إسقاط ديون كافة الفلاحين لكل من لديه أقل من 5 أفدنة ،وإحياء إقامة بنك التسليف بدون "ربا" كما فعل الزعيم جمال عبد الناصر ودون المتاجرة بالفلاح وان تمنحه القرض عينا ونقدا ،وتوفير المبيدات الزراعية وأساليب زراعية تستطيع أن تعود على الفلاح بعيشة كريمة ونظام جديد ، وأيضا تسعير المحاصيل الزراعية قبل أن يضع المزارع البذور فى الأرض، وإنشاء نقابة للفلاحين مستقلة تعبر عنه
وتطرق صباحى إلى قرض صندوق النقد الدولى قائلا: أنه يرفضه لأنه يخضعنا له وينفق لسد عجز الموازنة بدلا من إقامة مشاريع تنموية خاصة أن الإسلاميين بعد أن كانوا يحرموا الحصول على القرض أصبحوا يحللونه وهذا يظهر لنا أن الدين به اجتهادات..هذه رسالتنا وفهمنا لديننا ولرسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم الإشتراكى ، وللزعيم جمال عبد الناصر .
وتطرق صباحى إلى الفيلم المسىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا :إن نبينا محمد يعد نبي الإنسانية وهاديها ومعلمها ومتمم مكارم الأخلاق وأنه لن يستطيع أن ينال منة فيلم أو إنتاج هوليود بأكمله وأن حرية الإبداع لابد وأن تحمل قيماً فلا توجد قيمة في بث الكراهية. ؛فالرسول أكبر وأعظم خلق الله . و من يتطاول على النبي محمد صلي الله عليه وسلم فقد تطاول على المسلمين وعلى الإنسانية جمعاء ، ومن يسب الرسول سيسب المسيح وسيسب الله..فكل قبطى مصرى مستاء من هذا الفيلم لأنه يسىء للمسلم والمسيحى وصناع الفيلم مجرمون حقيقيون للدين والوطن .
ووجه صباحى التحية للمعلمين قائلا: أوجه التحية للمعلمين المصريين الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم ،فحق المعلم يخص ابنى وابنك ؛لأن مفتاح التعليم هو المعلم والإدارى .
وختم صباحى كلامه قائلا: أدعو كل المحترمين تعالوا نحل مشاكل مصر مع بعض ونبنى التيار الشعبى يدا بيد وأول حاجة يشتغل فيه التيار الشعبى حل مشاكل القرية ونهتم بالبيئة والكشافة ونتكلم فى السياسة ..اخدموا بلدكم وحلوا مشاكلكم ونحن معكم .
ومن جانبه أكد عبد الحكيم عبد الناصر أن الثورة حتى الآن لم تسير فى مسارها الصحيح ولم تحقق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية والحل هو أن تحكم الثورة وتصل إلى السلطة والتيار الشعبى سيفرز أشخاص يقومون بتنفيذ إرادة المواطنين وأجندتهم تحمل كلمة "مصر".
وأضاف أن اى نظام حكم يصر على إفقار المصريين فهو بعيد كل البعد عن الديمقراطية باعتبار أن الديمقراطية مرتبطة بالعدالة الاجتماعية وحصول كل مواطن على حقه من تعليم وعلاج وسكن .. وإذا لم تتوافر تلك الحقوق فلن يكون صوت المصريين حراً.
وتطرق إلى قضية الفلاحين قائلا" الفلاح دائما ما كان يعرق ويجتهد ويحصل غيره ممن يمتلكون الآلاف من الأفدنة على حقوقه حتى جاء ثورة 23يوليو والتى عملت على القضاء على الاستعمار والإقطاع وإقامة العدالة الاجتماعية وجيش وطنى وحياة ديموقراطية سليمة.
وأشار إلى أن عيد الفلاح اختير فى هذا اليوم بعد أن تم إقرار قانون الإصلاح الزراعي وهو 9سبتمبر بسبب أن العيد الحقيقى للثورة هو يوم 9 سبتمبر يوم أن تم تشكيل حكومة برئاسة اللواء محمد نجيب وتحرر الوطن من الارتماء فى حضن الاستعمار .
وأضاف عبد الحكيم أن السبب فى قيام ثورة 25يناير يرجع إلى العودة إلى ماقبل ثورة 23يوليو ومعاناة المواطن البسيط حتي أصبحنا تحت رحمة أمريكا والبيت الأبيض ووصلت المهانة إلى أن الرئيس المصرى أصبح كنزا استراتيجيا للعدو الصهيونى.
وأكد حامد جبر رئيس مجلس إدارة جريدة الكرامة فى كلمته على أنه هناك فرق بين عبد الناصر ومن يتنكر لهذا الشعب ، فالزعيم الخالد كان يفتخر بأنه ابن بوسطجى ،وكان من نتيجة ذلك أن تقلد أبناء الفلاحين المناصب وكان من بينهم رئيس الدولة الآن الدكتور محمد مرسى ، ودائما ما كانت تقول لى والدتى التى لا تقرأ ولا تكتب إبان انتخابات الرئاسة فى الجولة الأولى عندما كانت تشاهد صورة حمدين فتقول لى والله إنه الرئيس ،لأنه من ريحة جمال عبد الناصر..فحمدين هو رهان الفقراء فى هذا البلد ، ويتحدث دائما بالقول أننا على أعتاب الجمهورية الثالثة ، وهم مصممون على أنها الجمهورية الثانية ..فعبد الناصر حارب الفقر والجهل وحمدين امتدادا له ،لأنه له تاريخ حقيقى وليس مصطنعا ..فخيارنا مع ما يحمله من أمل ونهضة لمجتمعنا .
وتطرق جبر إلى الفيلم المسىء لرسولنا الأعظم قائلا: نرفض ما فعله الأقباط الشواذ ،فكل المتحابين فى الله شجبوا هذا العمل القذر ، ونحن ضد تشويه الأديان لأننا نعيش تحت مظلة وطن واحد.
وأردف مجدى المعصراوى عضو مجلس الشورى قائلا: قمنا بعمل المؤتمر بدعوة كريمة من أحد أبناء قرية كفر التبن لحضور ختام الدورة الصيفية بها ، وطالبنى أهالى قريتى بعمل مؤتمر جماهيرى بحضور هذه الكوكبة ، والحمد لله أنه جاء متزامنا مع عيد الفلاح ؛ فجمال عبد الناصر أعطى احساسا بالكرامة للمواطن المصرى والعربى ، فكان لديه إرادة وانحياز ،فالإرادة لصنع ما يريد والإنحياز للفقراء ، فأحدث تغييرا بصدور قانون الإصلاح الزراعى ، ومجموعة قرارات أخرى غيرت المجتمع المصرى ،ولولا ثورة 23 يوليو ما تغير شيىء فى حياتنا ، واستكملتها ثورة 25 يناير ، وهى أفضل من ثورة 23 يوليو لأن من أنجزها الشعب المصرى بشتى أطيافه ..واسلامنا دين معاملة وليس كلاما ،فنريد أن نكون دائما على وعى بأحوالنا ونتقى الله فى أنفسنا.
ووجه محمد شبانه النائب السابق بمجلس الشعب كلامه للمنصة قائلا : أصبح وجوبا على طليعة هذا الشعب النزول للقرى لتشد على يدى الفلاح ، ونحن فى عيده اليوم نتمسك بالعدالة الاجتماعية التى كانت مطلبا رئيسيا فى ثورة 25 يناير..الثورة التى تقدمها طليعة هذا الشعب ليسقطوا المستحيل ، وعندما قرر الشعب التقدم سقط بالفعل المستحيل وسقط الخوف تحت أقدام العابرين ،وأصبح ما نطلبه ليس التماسا ،ولكننا نستطيع لنجعله واقعا ..فأين رأس هذه الثورة ..بالبلدى لما أحب أكلم مين فى مصر ..أكلم مين؟وتقدم الساسة يسومون قبل خلع مبارك وبعد خلعه ،وطالب الناس بأن يكون الدستور أولا ومحاكمة رموز الحزب الفاسد ، وعندما اقتربت انتخابات الرئاسة كان حمدين صباحى هو رمز للثورة المصرية ..فحمدين مواقفه ثابتة ووجوده امتدادا لهذا الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ..وأخاطبك قائلا : إلمس بيديك الأرض وإرفع رأسك للسماء واخطب فى الناس تعالوا إلى كلمة سواء فالثورة تسرق .
وأنشد الشاعر الكبير جمال بخيت قصيدتين " شباك النبى ، نعى الجنيه "ولاقى تفاعلا كبير من الحضور ، وطالبوه بالمزيد من القصائد ولكن الوقت لم يسمح.
وعندما انتهى المؤتمر تدافع المئات من الأهالى إلى المسرح للسلام على حمدين صباحى ورفاقه فسقط جزء منها بالحضور وأعضاء التيار الشعبى بينما حمدين كان فى منتصف المسرح ولم يصبه أذاً ولا رفاقه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.