الأرقام التي نشرت في أغسطس/آب كشفت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جمع تمويلات لحملته أكثر من منافسه الجمهوري ميت رومني لأول مرة منذ شهور. وقالت حملة الرئيس إن أوباما والحزب الديمقراطي تمكنا من جمع نحو 114 مليون دولار.
ويزيد ذلك الرقم بنسبة قليلة على حجم الأموال التي جمعها منافسه ميت رومني والحزب الجمهوري والتي بلغت 111 مليون دولار، طبقا لما تم اعلانه في وقت سابق.
وتتوقع الحملتان أن تجمعا حوالي 750 مليون دولار قبل الانتخابات، المقرراجرائها في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعتبر الرقم قفزة هامة مقارنة بجهود جمع الأموال التي بذلتها حملة أوباما خلال الثلاثة شهور الماضية.
فخلال الصيف، استطاعت الحملة جمع 75 مليون دولارا فقط كل شهر، بينما استطاعت حملة رومني والحزب الجمهوري جمع أكثر من 100 مليون دولار في يونيو/حزيران ويوليو/تموز وأغسطس/آب.
وفي تصريح لجيم ميسينا مدير حملة أوباما، قال: "إن أهم ما واجهنا به التدفقات المالية الكبيرة لحملة رومني كان زيادة قاعدتنا من المتبرعين، وهو ما حدث بالفعل في شهر أغسطس/آب."
وينظر إلى حملة رومني على أنها تتمتع بميزة نقدية، ستساعدها خلال آخر شهرين من الحملة على استخدام كم كبير من الإعلانات التليفزيونية التي ستهاجم الرئيس.
وقالت الحملة، أثناء إعلانها عن تمويلاتها في شهر أغسطس/آب، إن لديها قرابة 168.5 مليون دولار لتمويل شهر سبتمبر/أيلول.
وصرح سبنسر زويك المدير المالي للحملة ورينس بريبس رئيس اللجنة القومية الجمهورية أن الأمريكيين لم يكونوا أفضل منذ أربعة أعوام، وأنهم كانوا "يتطلعون إلى تغيير قيادتهم."