قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، المدافعة عن حقوق الإنسان: "إن متمردين في الكونغو الديمقراطية، يزعم أنهم يتلقون دعمًا من رواندا المجاورة، ارتكبوا جرائم حرب على نطاق واسع، منها عشرات من عمليات القتل والاغتصاب". وشهدت التلال الشرقية للكونغو، التي تهيمن عليها جماعات مسلحة منذ نحو 20 عاما، اشتباكات دامية مستمرة منذ ستة أشهر، بعد فرار مئات من الجنود من الجيش، وهو ما أدى إلى اندلاع صراع أجبر نحو 220 ألفًا على القرار من ديارهم.
وأضافت المنظمة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن 33 على الأقل من مقاتلي «إم 23»، أعدموا لمحاولتهم الفرار، كما قتل عمدًا 15 مدنيًّا، في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون منذ يونيو، مشيرة إلى أنها استندت في تقريرها إلى نحو 200 مقابلة، وأنها توصلت إلى أدلة على اغتصاب ما يقرب من 46 امرأة وفتاة.
ويقول خبراء الأممالمتحدة: "إن مسئولي رواندا، قدموا دعمًا لوجستيا، وقوات لدعم الانتفاضة المعروفة باسم «إم23»، وتنفي حكومة كيجالي، بشدة هذه المزاعم".