أدانت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، مقتل رعاياها المنتمين لجماعة الدعوة والتبليغ في مالي، ووصفت الحكومة في بيان لها الجريمة البشعة التي ارتكبتها وحدة من الجيش المالي، أمس الأحد، وراح ضحيتها مجموعة من الدعاة المسالمين بالمذبحة الجماعية، وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل في ملابسات هذه الجريمة. وعبرت موريتانيا عن استيائها الشديد من هذه الجريمة النكراء، التي ارتُكبت بدم بارد، دون سابق إنذار أو استجواب أو توقيف، في حق دعاة لا يملكون من سلاح سوى إيمانهم، جاؤوا يحملون رسالة سلام وأخوة وتسامح إلى بلد في أمس الحاجة إليها.