أكد الشاعر الكبير الدكتور عبد المعطي حجازي، أن الرئيس محمد مرسي، أبدى تفهمًا ورحابة صدر، وحاول أن يطمئن المثقفين على مستقبل الثقافة ومستقبل الدولة المدنية في مصر، إلا أنه أعرب عن قلقه من تصرفات السلطة التي تعكس تصرفاتها دلالة واضحة أن الدولة لن تكون مدنية، وأن الثقافة المصرية لن تكون بخير.
وقلل حجازي، من بيان المثقفين الإسلاميين، الذي هاجم مرسي، للقائه بالفنانين الذين يهاجمون الإسلام -على حد تعبيرهم- وأكد أنه قرأ البيان ولا يعرف أي اسم من الأسماء التي وردت في البيان، وأن ما فهمه أنهم أساتذة في بعض الكليات والجامعات، وأنه لم يقرأ لأي أحد منهم.
واستنكر "حجازي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" مع وائل الإبراشي، كلمة «مثقفين إسلاميين»، مؤكدًا أن «هؤلاء المثقفين إذا كانوا يريدون الجلوس مع الرئيس فليجلسوا معه».
ورفض حجازي، اتهام البيان لهم بأنهم يهاجمون الإسلام، وأكد أن هذا هو الاتهام الشائع لكبار المبدعين المصريين، كما كان يقال عن "نجيب محفوظ، وطه حسين"، ويصنع الآن بصور الإبداع المختلف بالتماثيل والأفلام والمسرحيات والقصص، مؤكدًا أن هناك من يريد هدم الثقافة المصرية.