وصل نحو مائتي لاجئ مهاجر إفريقي إلى ألمانيا، قادمين من تونس، بعدما فروا إليها هربا من أحداث العنف التي شهدتها ليبيا مؤخرا. وكان في استقبال المهاجرين بمطار مدينة هانوفر، أولي شرودر، وكيل وزارة الداخلية، وأوفه شونمان، وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى، ومانفريد شميت، رئيس المكتب الاتحادي لشئون الهجرة واللاجئين.
يذكر أن اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين، الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان وأريتريا، الذين كانوا يعملون في ليبيا، واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية.