يعود، اليوم السبت، إلى القاهرة، محمد عمرو، وزير الخارجية، بعد مشاركته في قمة عدم الانحياز في طهران، وترؤسه وفد مصر إلى القمة، عقب مغادرة الرئيس مرسي، العاصمة الإيرانية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية حرص، رغم كثرة الاجتماعات الرسمية للقمة، ومشاركة مصر فى الترويكا التي تدير شئون الحركة، على إجراء عدد من المقابلات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحركة، وذلك لبحث تعزيز التعاون بين مصر وتلك الدول.
وأضاف، أن وزير الخارجية، عقد لقاء مع نظيرته الباكستانية هينا رباني خار، التي أكدت وجود مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين، وأوضح أن مباحثات الوزيرين تناولت أيضا الأوضاع في سوريا، وموقف البلدين من الأزمة.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدي: إن محمد عمرو، التقى أيضا مع وزير خارجية مالي تيمان كوليبالى، وأكد له دعم مصر لحكومة مالي، وجهودها لمواجهة آثار الجفاف الشديد الذي يضرب البلاد، كما التقى وزير الخارجية أيضا مع نظيرته النيچيرية، نور الدين محمد، والتي أعربت عن سعادة بلادها بما تحققه مصر من نجاحات خلال المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن الوزير عقد عددا من اللقاءات، التي ركزت على بحث سبل تفعيل دور حركة عدم الانحياز، منها لقاؤه مع وزيري خارجية صربيا، ونيكارجوا.