حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن الظروف المعيشية للمدنيين في سوريا تتجه نحو التدهور. وقال هشام حسن، المتحدث باسم اللجنة: إن حصول المدنيين على الغذاء واحتياجات المعيشة أصبح أكثر صعوبة، بسبب العنف المستشري في البلاد.
وأضاف حسن، أن فرق اللجنة الدولية الموجودة في دمشق منذ أكثر من أسبوعين، لم تستطع التوجه إلى مناطق أخرى، أو إرسال مواد إغاثة لها بسبب الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى المخاطر الهائلة التي تتعرض فرق اللجنة، حيث قتل 6 أشخاص، منذ بداية الثورة السورية بسبب العنف.
وتقول منظمات إنسانية: إن ما يصل إلى 300 ألف سوري فروا من البلاد، في حين نزح كثيرون داخل سوريا.