قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن: "الظروف المعيشية للمدنيين آخذة في التدهور بشكل كبير، حيث يسقط عشرات القتلى يوميًا في القتال، ويصبح الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى أكثر صعوبة". وقال هشام حسن، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، إن: "الوكالة المستقلة التي لا يستطيع موظفوها في سوريا البالغ عددهم 50 موظفا العمل خارج العاصمة دمشق لغياب الأمن، لم تتمكن من إرسال قوافل تحمل الإمدادات على مدى الأسبوعين المنصرمين".
وتابع في بيان له، أن: "الوضع في كثير من المناطق في سوريا يتجه في الوقت الحالي نحو تدهور لا رجعة فيه، ومساعدة المحتاجين الذين تتزايد أعدادهم بسرعة، هي أولوية قصوى"، وأضاف قائلاً: "أن عشرات الآلاف نزحوا في الأسابيع القليلة الماضية وغالبيتهم يعتمد بشكل كامل على المساعدات".