قوات الأمن تمنع تجدد الاشتباكات بين أهالي «غرب الكوبري والغياتية» بسوهاج

تشييع جنازة القتيل في حراسة أمنية مشددة

تمكنت الأجهزة الأمنية المتمركزة بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض في سوهاج من منع تجدد الاشتباكات بين أهالي منطقتي (الغياتية وغرب الكوبري) التي وقعت أحداثها مساء أمس الأول، وراح ضحيتها عامل إثر إصابته بطلق ناري وإصابة 5 أشخاص آخرين، من بينهم ضابطان في المعركة التي وقعت بينهما، واستخدمت فيه الأسلحة الآلية والبيضاء والسنج والسيوف والشوم والطوب.


وكان عدد من أهالي إحدى المنطقتين يستقلون دراجات بخارية حاملين سيوف وجنازير وأسلحة آلية قاموا بإطلاق الرصاص عشوائيًا على أهالي المنطقة الثانية، مما أثار الذعر والرعب للمواطنين بالمنطقة، تم مطاردة المتشاجرين بالشوارع لمنع تجدد الاشتباكات وغلق شارع الجرجاوية وبعض الشوارع الموصلة بين الطرفين، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.


كان اللواء عبد العزيز النحاس- مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا بنشوب مشاجرة وأعمال شغب بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض ووجود متوفين ومصابين، فانتقل على الفور مدير الأمن والعميدان الحسن عباس ومحمود العبودي مدير ورئيس المباحث الجنائية، و3 تشكيلات من الأمن المركزي وسيارات الحماية المدنية وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف وعودة الهدوء للمنطقة بعد تبادل الطرفان أعمال الشغب والتشابك بينهما أكثر من ساعة ونصف، كما تم إخماد حريق بمحل تجاري وعيادتين.


وتبين من التحريات أن المشاجرة نشبت بين أهالي منطقتي (الغياتية وغرب الكوبري) بسبب خلافات قديمة تبادل كلاً منهما التعدي على الآخر بالأسلحة النارية والسنج وإلقاء زجاجات المولوتوف، وأسفرت المشاجرة عن مصرع (حمادة الشمندي، 30 سنة) وإصابة 5 آخرين، من بينهم ضابطين هم (محمد كمال عبد النبي، ومحمد عبد البديع حافظ) بسحجات وكسور خطيرة، وبإخطار النيابة صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها، وأمرت بسرعة ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المستخدم.


من ناحية أخرى، ووسط حراسة أمنية مشددة تم دفن جثة المجني عليه (حمادة الشمندي) في مقابر العائلة، ومازال الوضع متوترًا بين أهالي المنطقتين.