أعلنت «حملة أولاد البلد»، أنها تمكنت من تغطية 60% من مناطق التجمعات بالإسكندرية، في عيد الفطر "محطة الرمل، ولوران، والإبراهيمية، وسموحة، وجرين بلازا"، وأعلنتها مناطق آمنة وخالية من التحرش. ورحب كريم محروس، منسق الحملة بالإسكندرية، بانتشار أهدافهم كأول مبادرة تقوم بمقاومة ظاهرة التحرش، من خلال تشكيل لجان نفسية وقانونية، فضلاً عن لجان الأمن الشعبي، والتي تستهدف تقويم المتحرش، وليس الاعتداء عليه. وأكد محروس على أن "أولاد البلد" تنظر بعين الحذر لبداية ظهور فكرة عقاب المتحرش من قبل بعض أعضاء عشرات المبادرات الأخرى، وهو ما ترفضة الحملة جملة وتفصيلاً؛ حيث إن العقاب الجماهيري أمر غير مشروع، ويتنافى مع شروط دولة القانون، كما أنه يفتح الباب أمام ظاهرة العنف والعف المضاد على نحو قد يكون مضرًا لهدفنا النبيل. وأهاب محروس، بكافة المبادرات والأفراد المهتمين بتحقيق هدفهم المشترك بضبط النفس، والعمل على تأديب المتحرش بالطرق القانونية، وعدم الاندفاع في طريق العنف وفوضى إصدار الأحكام، فضلاً عن تنفيذها، مؤكدين على استعدادهما لتقديم كافة صور الدعم والتدريب لجميع المهتمين على نحوٍ يمكنهم من القضاء على الظاهرة بالطرق السلمية؛ فالعنف حتى مع المخطئين جريمة لا يمكن قبولها. واختتم محروس كلامه بالتأكيد على تعاون "معهد دراسات السلام والديمقراطية، ومكتبة الإسكندرية على الدعم التدريبي غير المحدود لكافة متطوعي الحملة، وللشخصيات العامة التي دعمت الحملة؛ منهم: "د. أيمن نور، و د. محمد سليم العوا"، لدعمهم المعنوي للحملة، بالإضافة إلى 16 حزبًا، شاركوا في الحملة؛ من بينهم: "الوسط، والخضر، وغد الثورة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي".