قال عمر حاذق، المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بمكتبة الإسكدرية، إن بيان إدارة المكتبة الذي صدر كرد على بيان النقابة تجاهل تماما علاقة إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة بنظام مبارك وسوزان مبارك وحركتها والحزب الوطني، بل حاول البيان تجميل إدارة المكتبة. وأكد حاذق أن إقالة المديرين أو دفعهم للاستقالة تم أثناء ثورة شباب المكتبة لإرضائهم ليس أكثر، وأن هؤلاء المديرين ظلوا سنوات طويلة نكبة على المكتبة، وسراج الدين يدافع عنهم حتى اضطر للتضحية بهم بسبب الثورة.
وأضاف، أن الهيكلة وتعديل الرواتب تمت بعد الثورة وبعد تعهد مكتوب من سراج الدين، مدير المكتبة، بذلك لإرضاء الثوار، ففي يوليو 2011 لم يتم أي زيادة، وذلك قبل ثورة العاملين، وقد زادت الرواتب فعلا كثمرة من ثمرات الثورة على الإدارة.
ومن المهم أن أوضح أنه تمت مضاعفة رواتب عدد من قيادات ثورة المكتبة بعد الاتفاق معهم على ترك الاعتصام مقابل إعادة الهيكلة.
وأشار حاذق إلى أن تحريات النيابة تثبت بوضوح كل ما تم ذكره عن إهدار المال العام، وورق النيابة موجود ونشر منه الكثير، مضيفا، أن النقابة معتمدة رسميا من القوى العاملة وإدارة المكتبة لا تملك حق إنكارها.
وأضاف، أن مجلس الأمناء الذي جدد الثقة فيه هو مجلس أمناء سوزان مبارك، ومن أول مطالبنا حله، لأنه من أهم أسباب فساد المكتبة، ومن المضحك أن تستند إليه الإدارة كمبرر لبقاء سراج الدين.