أفتى، اليوم الخميس، ياسر بٌرهامي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم صحة تعميم عقوبة تخريب وتدمير المنشآت العامة على من لم يرتكب جريمة، وذلك في فتوى له عبر موقع "صوت السلف" الذي يُشرف عليه، في إشارة لتظاهرات غدا الجمعة المٌناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن التظاهر ليس كٌفرا، وأما التخريب والتدمير جريمة مرفوضة، من ارتكبها يٌعاقب على قدر ما فعل بالعقوبة الشرعية المنصوص عليها في القرآن والسنة النبوية، ومنها عقوبة قٌطاع الطرق المنصوص عليها عند أهل العلم. وأضاف بٌرهامي، أن التظاهر السلمي ليس خروجا ولا مٌحاربة ولا بغيا طالما لم يكن هناك فيه قتال، لافتا إلى أن رئيس الجٌمهورية تمت رئاسته على عقد بينه وبين الشعب، منه السماح بالتظاهر السلمي دون تخريب أو سفك دماء أو حمل سلاح، ولو كان كل معترض على رئيس الدولة يٌهدر دمه لما كان هناك من معنى لمدح الثورة.
وواصل بٌرهامي، أنه بالرغم من حق التظاهر السلمي، إلا أن الدعوة السلفية لا ترى ضرورة للمٌشاركة في هذه التظاهرة "24 أغسطس" لانعدام مٌبررها، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الرئاسة والحكومة فرصتهما في إصلاح الأوضاع.