أعلنت شركة «ألفا أيرلاينز» السودانية للطيران، اليوم الاثنين، عن فتح تحقيق لتحديد أسباب تحطم طائرة «أنطونوف أدي» يوم أمس الأحد، والذي أدى إلى مقتل 26 راكبا على متنها؛ من بينهم وزير سوداني وستة من أفراد الطاقم ذوي الخبرة. وأكد محمد الحسن طه، المسؤول الإداري في شركة ألفا، ل«فرانس برس» أن: "فريقًا من سلطة الطيران المدني السودانية سيبدأ اليوم تحقيقات قد تستغرق شهرين على الأقل".
وصرح طلال محمد، المسؤول في شركة الطيران، ل«فرانس برس» في مقر الشرطة، أن: "قائد الطائرة الروسي يعمل مع الشركة منذ خمس سنوات، وأن طاقمها ليس من المبتدئين، وغالبًا ما تستعين شركات الطيران السودانية بطواقم من الاتحاد السوفياتي سابقًا".
وانطلقت الطائرة «إن-26» من الخرطوم ناقلة وفدًا رسميًا سودانيًا إلى مدينة تالودي، في ولاية جنوب كردفان، التي تشهد تمردًا مسلحًا، وكان الوزير السوداني للشؤون الدينية، غازي الصديق على متن الطائرة للاحتفال بعيد الفطر في الولاية السودانية، وبعد تحطم الطائرة، فيما كانت تستعد للهبوط حمل مسؤولون مسؤولية الحادث للطقس السيء، فيما أشار آخرون إلى انفجار مجهول المصدر.