"أبو الثوار" مسرحية جديدة تتناول المشكلة التي طالما واجهتها الثورات التى تولد من دون قائد، والمسرحية من تأليف محمد حسين وإخراج ياسر صادق ومن انتاج البيت الفنى للمسرح وتعرض على المسرح الحديث.
وألف أشعارها خميس عز العرب وهى من تلحين كريم عرفة، ويقوم ببطولة المسرحية مجموعة من فناني البيت الفني للمسرح، هم: حلمي فودة، خالد النجدي، شريف صبحي، كريم مغاوري، رحاب عرفة، عبد العزيز التوني، محمد عبد الرازق، أحمد يوسف، أحمد زايد، وأكرم وزيري.
ويستحضر العمل شخصية "أبو ذر الغفاري" الذي ثار من أجل الفقراء ضد حياتهم الرثة، ويربط العمل بين ما فعله الغفاري وبين ثورة 25 يناير، إذ أن مطالبه كانت ذات المطالب التي رفعتها ثورة 25 يناير.
ويخلص القائمون على العمل إلى أن الثورتين لم تحققان كل أهدافهما بسبب الصراع بين السلطة والشعب وغياب القائد الثوري، ليؤكدوا أن الثورة كانت في حاجة إلى قائد منذ اندلاعها، ويوحي القائمون على العمل بأن الثورة بلا قائد تفشل، والقائد بلا ثوار أيضا يفشل.