أكد عدد من المستوردين بميناء العين السخنة بمحافظة السويس أن عدد من رجال الأعمال المصريين حققوا أرباح بعشرات الملايين من الجنيهات بسبب أنقطاع الكهرباء المتكرر داخل الأراضي المصرية، وذلك بقيام شركات الاستيراد المصرية باستيراد الألأف من المولدات الكهربائية الصينية و الكشافات وغيرها كبدائل لمواجهة أنقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية. وأكد المستوردين أنة من الملاحظ أن عدد من رجال الأعمال قاموا بالتعاقد علي استيراد الأدوات المستخدمة منذ الشتاء الماضي والذين قاموا بالتعاقد خلال ذلك التوقيت بعد تلقيهم معلومات بما ستقوم به وزارة الكهرباء من ترشيد للكهرباء.
وقال عبد الواحد عرفه، مالك شركة القناة العالمية للأستيراد، أننا شاهدنا خلال العام الحالي بالمواني كيف نجح رجال أعمال مصريين في تحقيق أرباح بملايين الجنيهات بسبب أزمة أنقطاع الكهرباء داخل مصر، عن طريق أستيراد المولدات الكهربائية الصينية رخيصة الثمن والتي أرتفع ثمنها خلال الفترة الماضية لأكثر من أربعة أضعاف ثمنها.
وأشار عبد الواحد عرفة، أن الحديث لأ ينقطع عن أن بعض المستوردين حصلوا منذ الشتاء الماضي معلومات مؤكدة من داخل وزارة الكهرباء بخطة الترشيد الواسعة للكهرباء والتي علي أساسها قام رجال أعمال بضخ أموال ضخمة في أستيراد المولدات الكهربائية والكشافات ومشابه ذلك من معدات تستخدم كبدائل في حالة أنقطاع الكهرباء.
ويكشف عبد الله رشدي، أحد المستوردين للمولدات الكهربائية من الصين، أنه من الملاحظ خلال العام الحالي أن نسبة أقبال تجار من قطاع غزة علي أستيراد المولدات الكهرائية أنخفضت بشكل كبير يصل الي النصف علي خلالف الأعوام السابقة، ومن المعروف أنة يوجد رجال أعمال مصريين متخصصين في أستيراد أجهزة كهربائية ومولدات وكشافات لقطاع غزة والتي كانت تمر بمعبر رفح أو عن طريق الأنفاق حسب ما يتفق هلية المستوردين مع رجال الأعمال.
ويشير عبدالله رشدي، أن عمليات أستيراد المولدات العملاقة الخاصة بالأستخدام في المصانع والشركات الكبري أرتفعت خلال العام الحالي بنسبة 200% عن الأعوام الماضية، وعلي عكس ما يطلبة المواطن العادي من أنه يطلب المنتجات الصينية، فالمصانع الكبري تفضل المنتجات الشهيرة عالمية من أجل الاستخدام الطويل لها.
ويطالب عدد من المستوردين بضرورة التحقيق داخل وزارة الكهرباء عن كيفية تسرب معلومات بخطة الترشيد منذ فترة كبيرة والتي تسببت في أعطاء فرص لأشخاص ورجال أعمال باستيراد مما تتسبب في أعطاء فرص للبعض في تحقيق أرباح بملايين الجنيهات وعدم قيام مستوردين آخرين بالعمل بسبب أن معلومات خطة ترشيد الكهرباء كانت لدي البعض فقط.