توقع مصدر مسئول بشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، استمرار أزمة انقطاع الكهرباء بسبب أزمة الوقود، مشيرا إلى تعطل الوحدة الثانية بمحطة الكريمات، بقدرة 375 ميجاوات، منذ مساء أمس الأول، بسبب نقص ضغط الغاز الطبيعى، محذرا من أن بقية وحدات التوليد بالمحطة، التى تصل قدراتها ل2900 ميجاوات، انخفضت بمعدل خطير بسبب ضعف كميات الغاز الطبيعى. وكشف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، عن أن كثيرا من وحدات التوليد فى محطات الكهرباء لا تعمل سوى بالغاز الطبيعى، وهو ما يعنى أن «أى نقص فى الغاز سيؤثر مباشرة على تشغيلها مثلما حدث فى الوحدة الثانية بالكريمات، التى تعمل بنظام الدورة المركبة أى استخدام عادم الوقود فى تشغيل وحدة أخرى تنتج نصف الطاقة وهو ما يعنى أن تعطل كل وحدة يعنى تعطيل وحدة أخرى».
وأضاف المصدر أن وحدات التوليد التى يمكن أن تستخدم المازوت كوقود احتياطى سوف تسوء حالتها وتتعرض لأعطال إذا اعتمدت على المازوت لوقت طويل.
من جهة أخرى، بدأ العاملون بشبكات كهرباء المعادى ودار السلام، أمس، اعتصاما وإضرابا عن العمل عقب تعرضهم لهجوم من مواطنين وإصابة عدد منهم، وأكد مصدر بشركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء أن المناطق الراقية بدأت تحذو حذو العشوائيات من هجوم ومحاصرة لفروع شركات الكهرباء اعتراضا على الانقطاعات المتكررة.