تمكنت أجهزة أمن الجيزة، اليوم الأحد، من إلقاء القبض على العقل المدبر لأحداث النهب والسلب والاقتحام، التي شهدتها منازل أقباط قرية دهشور على خلفية أحداث الفتنة الطائفية، التي شهدتها القرية طيلة الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل الشاب المسلم "معاذ محمد أحمد" 19 سنة، وإصابة 4 أقباط ومدير المباحث الجنائية بالجيزة، وضابطين و3 مجندين. جاء ذلك، بعد أن أكدت التحريات التي أعدها العميد خالد عميش، مفتش مباحث قطاع جنوبالجيزة على أن تلك الأحداث قادها شخصان مسجلان، يدعى أحدهما محمد سليمان عبد النبي وشهرته قوطة، 20 عامًا، عامل نظافة، ويُدعى الآخر أحمد عطية أحمد، وشهرته سمكة، 24 عاما، عاطل، سبق اتهامه ومطلوب على ذمة جناية مخدرات، وشاركهما كل من سيد رمضان سيد ضاهر، 33 عاما، حداد، أحد أطراف المشاجرة الأساسية التي جاءت على إثرها الأحداث وعبد القادر محمد عياد، 30 عاما، سائق، وعبد النبي محمد هاشم، 31 عاما، نجار، وعلي حمدي عبد الظاهر، 22 عاما، سروجي، وشقيقه عبد الرحمن، 20 عاما، عامل بناء، وورداني فوزي همام، 27 عاما، وأشرف كمال طه،24 عاما، سائق، في أحداث النهب والسرقة التي شهدتها منازل ومحلات أقباط القرية، وتم إعداد أكمنة بإشراف اللواء أحمد سالم الناغي مدير الأمن، وألقى القبض عليهم، وجار عرضهم على النيابة لتتولى التحقيقات. ومن جانبها، باشرت نيابة البدرشين تحقيقاتها حول واقعة تدمير منازل الأقباط ومحلاتهم وسرقة ممتلكاتهم؛ حيث استكملت النيابة اليوم بإشراف أحمد عليوة، مدير النيابة الاستماع إلى أقوال عدد من أقباط القرية حول تلك الواقعة، حيث استمعت إلى 6 أشخاص أقروا بأنهم غادروا القرية، قبل اقتحام منازلهم.