«أنا أحد عُشاق مصر المحروسة» هكذا عرّف نفسه القيادي والمناضل جورج إسحاق- مؤسس حركة كفاية، وبدأ جورج إسحاق بقوله: «أنا مجرد مواطن بسيط أتمنى أن أرى هذا الوطن في حالة سعيدة، ولن نرضى بحكومة أو نظام إذا لم يُسعدوا هذا الشعب العظيم».
وأكّد إسحاق؛ على انتقاده لرئيس الوزراء الجديد الدكتور هشام قنديل، وفسّر ذلك بقوله: «كيف يتعين رئيس وزراء لمصر غير مُحنّك سياسيًا وليس لديه أية خبرات سياسية أو إدراية جيدة تشهد له؟»، حيث أنه توّلى حقيبة الري الوزارية، ومع ذلك لم يحقق أي إنجاز يُذكر له خلال تلك الحِقبة التي توّلى فيها وزارة الري.
وحيّا جورج إسحاق؛ الذي كان ضيفًا للمحاور الشهير توني خليفة في برنامجه "زمن الإخوان"، الرئيس محمد مرسي بسبب تراجعه في قرار إلغاء "حكم المحكمة الدستورية"؛ والذي كان قد صدر قبل حوالي شهر من انتخاب الرئيس محمد مرسي، والذي قضى ب"حل مجلس الشعب". معتبرًا تراجع الرئيس مرسي في قراره بإلغاء، ومراجعته لموقفه مرة أخرى، هو احترام لدولة القانون.
ووجّه إسحاق رسالة لكلاً من نادر بكاّر- المتحدث الإعلامي لحزب النور، والروائي العالمي الدكتور علاء الأسواني، واللواء حمدي بدين- قائد الشُرطة العسكرية، حيث نصح نادر بكاّر أن «يراعي طريقة حديثه مع الغير؛ وأن يكُف عن نغمة التعالي والتكبُر في حديثه».
كما نصح إسحاق الروائي علاء الأسواني ب«عدم الاهتمام بالرد على كل من يهاجمه -قاصدا بذلك رجل الأعمال نجيب ساويرس- الذي هاجم الأسواني في الآونة الأخيرة؛ واصفًا إياه بالمتحوّل سياسيًا».
وطالبَ إسحاق اللواء حمدي بدين ب«الترفُّق في فض الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية، وأن يُعطي تعليماته لرجاله على هذا الأساس».
واختتم جورج إسحاق تصريحاته التي أدلى بها في البرنامج؛ مخاطبًا الأنبا بيشوي؛ على خلفية تصريحات الأخير التي أدلى بها سابقًا حول «ضرورة احتشام المسيحيات في لباسهن كمثيلاتهن من المُسلِمات»، حيث قال إسحاق: «تخلى قليلاً عن الأصولية التي تتحدث بها، لا نُريد أن نُفرض طريقة لباس معينة، من أرادت أن تتحجب أو تنتقب أو ترتدي ما تشاء فسيكون لها مُطلق الحرية في الإختيار».