على الرغم من اقتراب موعد الاعلان عن التشكيل الكامل للحكومة الجديدة التى يتراسها الدكتور هشام قنديل الا ان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور جودة عبدالخالق ما زال يمارس مهام عمله، حيث تابع مع قيادات الوزارة التقارير اليومية عن موقف السلع التموينية، ومدى توافرها لدى بقاليين التموين وفي الاسواق. وطالب جودة من المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع والدكتور احمد عباس رئيس قطاع التجارة الداخلية بتكثيف الرقابة على الاسواق من اجل القضاء على اى محاولات من قبل التجار لبيع السلع مجهولة المصدر او رفع الاسعار.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية جودة عبد الخالق انه لن يقبل العمل فى حكومة "الاخوان الجديدة"، نظرا لاختلافه السياسى مع توجهات الجماعة.
ومن ناحية اخرى واصلت الاجهزة الرقابية بالوزارة تكثيف حملاتها على مستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود، وقال المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة انه تم تشكيل مجموعات عمل للمرور على المحطات الاستراتيجية لمتابعة عملية ضخ البوتاجاز، حتى لا تتأثر الكميات التى يتم طرحها بالمستودعات، الامر الذى سيؤدى الى وجود عجز فى الكميات المطروحة من البوتاجاز، لافتا النظر الى ان جميع التقارير الواردة من المحافظات حول موقف البوتاجاز تؤكد انه لا يوجد اى مشكلة فيه، خاصة ان ارتفاع درجات الحرارة دفع اصحاب المزارع للاستغناء عن استخدام انابيب البوتاجاز، الامر الذى احدث وفرة كبيرة فى الكميات الموجودة بالأسواق.