حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، من أن المطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، تعيق جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرًا. وقال لافرورف: "إن مثل هذه المطالب التي صدرت عن الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوربية والعربية وتركيا، تؤجج العنف"، وأكد زعم موسكو بأن دعم المعارضة السورية المسلحة يرقى إلى حد دعم الإرهاب.
وأضاف لافروف: «نقترح أشياء من شأنها أن تسمح بوقف فوري لإطلاق النار، لكن الجانب الآخر يقول: إما أن يذعن النظام، أو سنستمر في دعم القتال المسلح للمعارضة، وهو ما يبرر أعمالا إرهابية».
ومضى يقول في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي فوك جرميتش في موسكو: «أي نوع من العمل الإنساني يمكننا الحديث عنه، ما دام هذا الدعم مستمرًا؟، بما في ذلك مبادرات هؤلاء الذين لن يسمحوا لهذه النار بأن تنطفئ، وبدلا من ذلك ينفخون فيها».