قرر محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار، فصل المنطقة الأثرية التي تضم مسجدي السلطان حسن ومسجد الرفاعي، وجعلها منطقة آثار إسلامية مستقلة بعد أن كانا تابعين لمنطقة آثار جنوبالقاهرة، وجعلها تحت الإشراف المباشر لقطاع الآثار الإسلامية. وأشار محمد إبراهيم، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى أنه تقرر أيضًا تشديد الإجراءات الأمنية، وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار، بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، ومنع إقامة عقود القران التي كانت تتم داخلهما .
من جانبه، أوضح محسن سيد علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الإجراءات تأتي لمنع محاولات السرقة التي كانت تتم بداخل المسجدين والتي كان آخرها منذ شهر تقريبًا من قيام لصوص بسرقة أجزاء من مقبرة فاروق الأثرية داخل مسجد الرفاعي، والذي على إثره تم تحويل العاملين إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على اللصوص، واستعادة المسروقات المتمثلة في بعض الزخارف النحاسية من داخل المقبرة .