قررت وزارة الدولة لشئون الآثار فصل المنطقة الأثرية التي تضم مسجدي السلطان حسن ومسجد الرفاعي وجعلهما منطقة آثار إسلامية مستقلة بعد أن كانا تابعان لمنطقة آثار جنوبالقاهرة ،وجعلها تحت الإشراف المباشر لقطاع الآثار الإسلامية ،صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار ، مشيراً إلى أنه تقرر أيضاً تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومنع إقامة عقود القران التي كانت تتم داخلهما أوضح محسن سيد على الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه الإجراءات تأتى لمنع محاولات السرقة التي كانت تتم بداخل المسجدين والتي كان آخرها منذ شهر تقريباً من قيام لصوص بسرقة أجزاء من مقبرة فاروق الأثرية داخل مسجد الرفاعي والذي علي أثره تم تحويل العاملين إلي النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض علي اللصوص واستعادة المسروقات المتمثلة في بعض الزخارف النحاسية من داخل المقبرة .