نفى مصدر أمني بالغربية مقتل عامل برصاص بعض البلطجية، الذين قيل إنهم حاولوا الاعتداء على المتظاهرين السلميين من عمال مصنع السامولي بالمحلة لتفريقهم. وأكد المصدر أن المستشفى استقبلت 4 حالات مصابة بإصابات ليست خطيرة، مضيفا، أن حالة العمال مستقرة بعد احتجازهم داخل المستشفى.
كان العشرات من أهالي عمال مصنع السامولي بالمحلة قد تجمهروا،أمام المستشفى العام بالمدينة، بعد إصابة 4 عمال في اشتباكات وقعت أمام مقر المصنع، عقب قيام العمال بقطع الطريق بين المحلة والمنصورة، بعد قيام عدد من البلطجية بإطلاق النار على المتظاهرين.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على أحد الجناة، ويدعى «عبده»، (مسجل خطر)، وتواصل الأجهزة البحث عن آخر يدعى «ميدو الحلوف».
وأسفرت تحريات مباحث قسم شرطة أول المحلة أن هجوم المتهمين جاء كرد فعل على منع العمال أحد المتهمين من المرور بدراجته البخارية، موضحة أن مشادات كلامية نشبت بين المتهم وعدد من العمال أدت إلى استخدام المتهم وعدد من أصدقائه الرصاص في محاولة للعبور ورد الاعتبار.
كان المئات من عمال شركة «ساموتكس» قد قطعوا الطريق السريع بين (المحلة – المنصورة)، صباح السبت، احتجاجًا على تأخر صرف الأجور، وتعليق منشور يمنح إجازة إجبارية للعمال، وأشعل العمال النار في إطارات السيارات، ووضعوها بعرض الطريق، مع كتل من الحجارة، والماكينات البخارية، لمنع مرور السيارات، ومنع مصطفى السامولي، صاحب المصنع من الخروج من مكتبه واحتجازه بالشركة.
وأكدالعمال أنهم طالبوا أكثر من مرة بزيادة الأجور وصرف العلاوة المقررة بنسبة 15% مساواة بجميع قطاعات الدولة، إلا أن إدارة الشركة رفضت مطالب العمال.