ألقى الدكتور ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسئولية تفسير كلمة "مبادئ" بالمادة الثانية في عنق الأزهر الشريف، خاصة بعد جعل تفسير كلمة مبادئ مسئولية ممثلة في هيئة كبار العلماء، مٌعتبرا أن ما تحقق من إضافة كلمة أن يكون تفسير كلمة "مبادئ" للأزهر وفق مذاهب أهل السنة والجماعة، هو غاية ما أمكن تحقيقه، داعياً الإخوة لاستيعاب الفرق بين ما هو مأمول وما هو مٌمكن ومتاح. وأكد برهامي، في إجابته على تساؤل لأحد زوار صوت السلف الذي يٌشرف عليه والتي نٌشرت أمس: إن الاتفاق بين غالبية أعضاء التأسيسية مثل "الأزهر والإخوان والليبراليين والنصارى وغيرهم في اللجنة والجمعية التأسيسية كلها وخارجها، والإعلام كله" انتهى إلى الإبقاء على كلمة "مبادئ"، خاصة وأن عدد السلفيين في التأسيسية لا يزيد عن 17 من أصل مائة وعن 6 في لجنة المقومات الأساسية من أصل 24.
وفي سياق آخر، واستمرارا للجدل حول تعيين نائب رئيس قبطي، قال برهامي: إن الاستدلال حول تعيين نائب قبطي من عدمه يكون بأدلة من القرآن الكريم وسنة الرسول وليس من وقائع تاريخية لبشر لا عصمة لهم، وذلك في إجابة لتساؤل عبر موقع صوت السلف حول ما قيل إن صلاح الدين الأيوبي كان له نائب قبطي، مشيرا إلى أنه لم يُثبت ما ذٌكر عن "صلاح الدين"، مع كونه لا حجة فيه.