قام أهالي مركز المطرية التابع لمحافظة الدقهلية بغلق منافذ المدينة الثلاث ومنع سير السيارات، احتجاجا على مصرع أحد الصيادين من أبناء المركز من قبل بعض البلطجية بالبحر. وقال محمد عيد من أهالي المطرية: "تجمع الأهالي بعد أن لقي أحد أبناء المطرية مصرعه على أيدي بلطجية البحيرة، وتم تشييع الجنازة قبل صلاة الفجر، وقاموا بغلق منافذ مركز المطرية الثلاث، ومنع خروج أو دخول أي سيارة، وقاوا باإشعال الكاوتش والأشجار، ومنع العمال والسيارات التي تتوجه إلى منطقة الاستثمار ببورسعيد، وذلك كوسيلة للضغط للمطالبة بسرعه القبض على القتلة".
وفي ذات السياق، فشلت مفاوضات محمد شحاتة، رئيس مجلس مدينة المطرية، والعميد مجدي شاهين في المفاوضات مع الأهالي وإقناعهم بفض التجمهر.
وكان قد لقي صياد مصرعه في بحرية المنزلة بعد الاعتداء عليه من قبل بلطجية بالبحيرة، وتلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة المطرية بمصرع أحد الصيادين أثناء ممارسته لعمله بالبحيرة، وتم نقل الجثمان لمستشفى المطرية العام، وهي لشخص يدعى محمد جمال سلامة، 30 سنة، من المطرية.
وأكد أهالي القتيل أنه أثناء خروج المتوفى من البحيرة بعد انتهاء عملية الصيد حاول البلطجية الحصول على ما قام باصطياده، وأدوات الصيد، إلا أنه رفض، فقاموا بسرقة المركب الخاص به وحصيلة الصيد وقتله.