بدأت وحدات الجيش اللبناني انتشارها في منطقة شمال لبنان، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء، القاضي بتعزيز وجودها في المنطقة. وأكد مصدر عسكري لصحيفة «اللواء»، الصادرة اليوم الجمعة، أنه سيتم دعم الوحدات الموجودة بأخرى إضافية، وستتخذ مواقع جديدة لها على طول الحدود اللبنانية السورية، بما يمنع استخدام الحدود سواء لتهريب السلاح من لبنان إلى سوريا أو إطلاق النار باتجاه الأراضي السورية، وكذلك منع إطلاق النار باتجاه لبنان أو تجاوز الحدود الدولية.
وشدد المصدر على أن مهمة الجيش هي عدم ترك المنطقة غابة من المسلحين والفوضى، والتصدي لكل محاولات الاستنزاف.
وألمح إلى أن عدم التمويل الدولي لعلاج السوريين في لبنان وراء قرار الحكومة اللبنانية بوقف معالجتهم، معتبرًا أن ذلك يمكن أن يساهم في تقليل عدد الوافدين إلى لبنان؛ لأن هناك العديد منهم يحضر لإجراء عمليات جراحية.
يذكر أن اللجنة العليا للإغاثة أعلنت عن توقفها، اعتبارًا من الثلاثاء الماضي عن تغطية أية نفقة علاجية أو استشفائية لأي جريح أو نازح سوري على كافة الأراضي اللبنانية.
ومن ناحية أخرى، كشف المصدر أن الجيش اللبناني سيبدأ اعتبارًا من اليوم الجمعة، إلغاء تصاريح الدخول للفلسطينيين إلى مخيم نهر البارد بشمال لبنان من جميع مداخله، بحيث سيعاملون في ذلك مثل اللبنانيين.