أكد عزت سعد، محافظ الأقصر، أهمية إقامة مهرجان السينما المصرية الأوروبية بالمحافظة في موعده المقرر، في الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر القادم، مشيرا في ذلك إلى ما ينطوي عليه من توجيه رسالة واضحة بعودة الاستقرار والأمن، وبالتالي عودة السياحة، وذلك بجانب ترسيخ مكانة الأقصر ثقافيا والتفاعل في هذا الشأن مع الثقافات والفنون الأوروبية، كما حدث مع إفريقيا في فبراير الماضي، عندما استضافت الأقصر مهرجانها الدولي الأول للسينما الإفريقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده المحافظ مع اللجنة المنظمة للمهرجان تمهيدا لإقامته في موعده، وشدد المحافظ على تقديم المحافظة لكافة أوجه التعاون والدعم للمهرجان، وتذليل كافة العقبات والروتينيات التي قد تواجه اللجنة المنظمة، وتسهيل عمليات إتمام الفعاليات والعروض، معربا عن حرصه على إقامة المهرجان الذي يصب في مصلحة الأقصر.
وأشار وديد شكري، المدير المالي والإداري للمهرجان إلي أهمية المهرجان وما يمثله من امتزاج للثقافات وتبادل للخبرات بين مصر وأوروبا باعتباره نقطة إشعاع ستكون محط أنظار العديد من الدول، لافتا إلي أن بريطانيا ستكون ضيف شرف المهرجان وسيتم دعوة العديد من الفنانين المصريين والأوروبيين ومنهم الفنان العالمي عمر الشريف للاحتفال بمرور ستون عاما على عرض فيلم "صراع في النيل"، الذي تم تصويره في الأقصر.
كما تم توجيه الدعوة للفنان العالمي محمد منير لإحياء حفل الختام فضلا عن العديد من الفرق الفنية العالمية ونماذج مصرية مشرفة قدمت نجاحات عالمية في مجالات فنية مختلفة مثل الفنانة المصرية " ميرال قطب " . وأضاف أنه تم وضع تصور كامل لما سيكون عليه حفلي الإفتتاح والختام وسيشهد حفل الافتتاح تقديم عروض تكنولوجية مبتكرة حديثة في معبد الأقصر.