افتتح عدد من قادة دول غرب أفريقيا اليوم السبت في «واغادوغو» قمة يلتقون خلالها "القوى الحية" في مالي للبحث في سبل تشكيل "حكومة وحدة وطنية" قادرة على مواجهة الأزمة في هذا البلد الذي تسيطر على شماله جماعات مسلحة، خصوصا أسلامية. وتجمع القمة رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وستة من نظرائه مع "القوى الحية" في مالي، أي ممثلين عن الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، ولكن في غياب أي ممثل عن السلطات الانتقالية في مالي.
وتعتبر مجموعة غرب افريقيا أنه يتوجب الاسراع في تعزيز واستقرار السلطات الانتقالية لمواجهة الأزمة في الشمال حيث هزم الإسلاميون المتحالفون مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتمردين الطوارق الذين شنوا الهجوم في يناير الماضي. وخيار تدخل عسكري إقليمي لإعادة وحدة أراضي مالي أمر مطروح، لكن لم يتلق حتى الآن تفويضا من الأممالمتحدة.