شدد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن لإسرائيل تسجيل مواقع سياحية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، منذ عام 1967 كمواقع إسرائيلية. وأعلن عن مقترح لتشكيل لجنة فلسطينية لتسجيل المواقع الأثرية والسياحية الفلسطينية لدى منظمة اليونسكو. وقال: "سيتم تقديم مشروع اللجنة الوطنية لمجلس الوزراء الأسبوع القادم، برئاسة وزارة الخارجية وعضوية وزارات السياحة والآثار، والأوقاف والشؤون الدينية، والثقافة والحكم المحلي". وأوضح أن مهمة هذه اللجنة: "متابعة المواقع التراثية في فلسطين، وإعداد ملفات خاصة بها، لتسجيلها على قائمة التراث العالمي، أسوة بكنيسة المهد، وتحديد هذه المواقع وتطويرها وحمايتها بالاستفادة من الخبرات الدولية".
وأشار المالكي إلى: "نوايا سلطة الطبيعة الإسرائيلية من إغلاق جبل جرزيم في نابلس، وتسجيله كمكان سياحي إسرائيلي."
وهدد بأن: "السلطة بإمكانها طرح موضوع عضوية إسرائيل في اليونسكو، في حال تمادت في سرقة المواقع الفلسطينية والاستيلاء عليها، هذا إلى جانب الدعم الكبير الذي تتمتع به فلسطين من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية" .وأوضح، أن: "السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب تسجيل كنيسة المهد وطريق الحجيج بصفة وضع الطوارئ، حيث تعاني الكنيسة من تشققات في سقفها، وهي بحاجة للترميم، ناهيك عن اعتداء قوات الاحتلال على الكنيسة وعلى الطريق عام 2002، وما تعرضا له من حصار واحتلال وتدمير."
واستعرض بين أسماء المواقع الفلسطينية التي سيتم العمل على تسجيلها كمواقع أثرية وسياحية فلسطينية، "مدينة الخليل وبلدتها القديمة والحرم الإبراهيمي، ومدينة القدس بكافة مواقعها، وأريحا بكل ما فيها من مواقع حضارية وتاريخية وثقافية".