تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة، اليوم الثلاثاء، وتركزت في ريف دمشق وحمص ودرعا، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين. وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية والشارع العام ومنطقة حي الصناعة في مدينة دير الزور، ما أسفر، بحسب معلومات أولية، عن مقتل 4 عناصر من القوات النظامية.
وقال المرصد، إن فتى قتل في من حي القصور في المدينة برصاص قناص، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن "125 عائلة نزحت من دير الزور وأريافها، ووصلت ليلا إلى مدينة الحسكة، هربا من "الحملة العسكرية المستمرة" على مناطقها.
وفي محافظة درعا، تعرّضت منطقة اللجاة، بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، لقصف عنيف من القوات النظامية، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين في قرية صور، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن القصف طال أيضا بلدات الغارية الشرقية والكرك الشرقي والغارية الغربية وكحيل وقرية غصم.
ووقعت اشتباكات فجرا في مدينة درعا اسفرت عن سقوط جرحى وانشقاق عدد من العساكر، كما نفذت القوات النظامية السورية حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي انخل والصنمين، وفي محافظة إدلب، أفاد المرصد عن اقتحام القوات النظامية السورية صباحا لبلدة الرامي من محاور عدة وسط إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى مقتل شخص وأكثر من عشرين جريحا بعضهم إصابته خطيرة.