أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون سويديون إن الفتيات اللائي يتعرضن للمضايقات في المدرسة ويتجنبهن أصدقاؤهن طوال الوقت هم أكثر عرضة للمضاعفات الصحية في منتصف العمر على المدى البعيد. وقال الباحثون بجامعتي «أوميا» وستوكهولم في السويد، إن "الفتيات المراهقات اللواتي يتم تخويفهن من قبل نظرائهن من المراهقين، واللائي يشعرن بإهمال ونبذ الآخرين اتجاههن، هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري عند وصولهن لمرحلة منتصف العمر".
وأضاف الباحثون، إن هؤلاء المراهقات هن أكثر عرضة للسمنة والمعاناة من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم، فضلا عن كونهن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر قبل الوصول لسن الأربعين بفترة مبكرة.
وأجريت الدراسة على 900 العديد من الفتيات والشباب، تراوحت أعمارهم ما بين 16-43 عاما، وأظهرت إن الفتيات المراهقات أكثر عرضة لقسوة العالم الاجتماعي مقارنة بالذكور، فكان تأثير المشاكل التي تحدث للمراهقين خلال المرحلة الثانوية أشد فتكا بالإناث من الذكور وفقا للدراسة، التي نشرت في مجلة مكتبة العلوم العامة ب«لوس وان».