نفى الرئيس السوري بشار الأسد، وجود أية قوات إيرانية على الأراضي السورية، وبرأ الجيش وقوات الأمن من «مجزرة الحولة». وقال الأسد: "إن دور إيران مهم في المشاركة في حل الأزمة في سوريا"، مشيرا إلى أن بلاده تقف مع إيران؛ لأنها دافعت وتدافع عن القضية الفلسطينية، وأضاف: "عندما يصبح موقف إيران ضد القضية الفلسطينية والمصالح العربية، عندها سنقطع علاقاتنا معها".
واعتبر أن بلاده تتعرض لضغوطات بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مبعوثين عربا طلبوا منه تغيير موقف سوريا عن المقاومة الفلسطينية لإنهاء الأزمة.
واستبعد أي سيناريو لعمل عسكري ضد سوريا، قائلا، إنه: "لا يوجد لدينا أية معلومات عن وجود سيناريو عسكري من قبل الناتو أو الغرب ضد سوريا"، مؤكدا أنه لا يمكن تطبيق النموذج اليمني على سوريا، وأن عملية على غرار ما حدث في ليبيا ليست ممكنة.