اتفقت نحو 11 نقابة مهنية، اليوم الخميس، على ضرورة دعم رئيس الجمهورية محمد مرسي، ومشروعه الانتخابي «مشروع النهضة»، لضمان خروج مصر من الأزمة الحالية، وفقًا لما قاله نقيب الأطباء، خيري عبد الدايم. وكان ممثلو عدد من النقابات المهنية، اجتمعوا مساء اليوم، لمناقشة «ضرورة توحيد صف النقابات المهنية، لرفض الإعلان الدستوري المكمل، والوقوف مع الرئيس الجديد في هذه المعركة».
وفي نفس السياق، قال عبد الدايم: "إن اجتماعًا آخر عقد صباح أمس، بين النقابات الطبية، لبحث مطالب المنتمين لقطاع الصحة من الدستور الجديد ومن الرئيس الجديد."
وأضاف عبد الدايم، عضو اللجنة التأسيسية للدستور: "اتفقنا على أن صحة المصريين لا بد أن تحظى باهتمام كبير في الدستور الجديد، الذي يجب أن يحتوي على مبدأ عام بأن صحة المواطنين مسؤولية الدولة."
وبحسب عبد الدايم، فإن «الدستور الجديد يجب أن يلزم الدولة بتوفير خدمة صحية جيدة للمواطنين بجانب العلاج، وهذا من خلال تأمين صحي لكل المواطنين، تتحمل الدولة تمويله».
وخلال الاجتماع ناقش مسؤولو النقابات «مواصفات وزير الصحة الجديد، وما إذا كان يريدونه "تكنواقراط" أو ينتمي لتيار سياسي معين»، وفقًا لما قاله عبد الدايم.
ومن المقرر أن تعقد النقابات الطبية اجتماعًا آخر لاستكمال هذه المناقشات.