لجنه وضع الدستور تضم 8 اشخاص يعملوا في مهنه الطب : - اعضاء مجلس نقابه الاطباء "الاخوان ": موافقون في تمثيلهم لنا اثناء وضع الدستور - نقيب الاطباء خيري عبد الدايم ابدي موافقته في الدخول كبديل للاعضاء الذين استقالوا من لجنه وضع الدستور اذا تمت دعوته حالة من الإستياء سادت مجتمع الاطباء في مصر والذي يصل عددهم تقريبا الي 200 الف طبيب في كل الجمهوريه عندما تم اعلان اسماء اللجنه التأسيسيه للدستور بسبب خلوها تماما من ممثل لنقابة الاطباء علي الرغم من ترشيح النقابة لثلاث اسماء منها للاشتراك في لجنه الدستور وهم النقيب خيري عبد الدايم "الغير اخواني"الي جانب الامين العام ووكيل النقابة المنتمين لجماعه الاخوان المسلمين وهم بالترتيب الدكتور عبد الفتاح رزق والدكتور محمد عثمان. فالدكتور خيري عبد الدايم عبر عن استيائه من عدم تمثيل النقابه ولا اعضاء لجنه الصحة ولا ممثلين من منظمات المجتمع المدني المختصه في الصحة كلجنه الدفاع عن الصحة ووضع اسمه علي قائمه الاحتياطي في لجنه وضع الدستور مشيرا الي ان عدم اختياره من قبل البرلمان ذو الاغلبيه البرمانيه للاخوان المسلمين كان بسبب عدم انتمائه لجماعه الاخوان المسلمين مؤكدا أن الارتباطات الشخصية والسياسيه هي التي استبعدته كنقيب لنقابه تعتبر من النقابات المهنيه الكبيره في حين تم اختيار نقيب الصيادلة المنتمي لجماعه الاخوان المسلمين علي الرغم من صغرها بالمقارنه من الاطباء ورفض عبد الدايم فكره ان وجود 8 اسماء داخل لجنه الدستور يحملون صفة الطبيب هم ممثلين عن مجتمع الاطباء مشيرا الي ان نواب الشعب واللجنه الاطباء هم نواب لدوائر انتخابيه جاءوا بشكل سياسي وليس مهني . وقد عبر عبد الدايم عن موافقته اذا تمت دعوته مره اخري كبديل عن الذين استقالوا من اللجنه مؤخرا مشيرا الي ان ما يهمه هو اعلاء المصلحة الطبيه عن اي شئ اخر . لكن اعضاء مجلس نقابه الاطباء المنتمين لجماعه الاخوان والذي يصل عددهم الي19 عضو من 25 في المجلس ابدوا موافقتهم في تمثيل الاطباء عن طريق ال8 اطباء الموجودين حاليا في لجنه الدستور علي الرغم بوجودهم بصفه سياسيه وليست مهنية فالدكتور أحمد لطفي الاخواني عضو مجلس نقابة الاطباء يري أن وجود 8 أطباء داخل اللجنة التأسيسيه للدستور كافي لتمثيل الاطباء والدفاع عن كل ما يتعلق بالصحة اما عن تمثيل النقابة داخل اللجنه قال لطفي "ان النقابة قامت بترشيح ثلاث اسماء للجنه لكنهم رفضوا للاسف" ونوه لطفي ان عدم تمثيل نقابه الاطباء في اللجنه تمحي فكره وجود الصفقه بين المجلس الشعب ذو الاغلبيه البرلمانيه للاخوان ومجلس نقابه الاطباء مشيرا الي ان رفض الثلاث اسماء منهم النقيب الذي دعم من الاخوان دليل علي عدم وجود صفقه. فيما قال صلاح الدسوقي رئيس لجنه الاغاثه بمجلس النقابة" الاخواني" ان من حق مجلس الشعب اختيار ما يراه مناسبا في لجنه التأسيسيه للدستور لانه سيد قراره ويري الدسوقي انه لا يوجد مشكله في تمثل الاطباء عن طريق الاطباء الموجدين بالجنه والذي يصل عددهم الي 8 أطباء واصفا وجودهم بالجزء المكمل والمساعد للاطباء وقد اتفق معه الدكتور عبدالله الكريوني مقرر لجنه الحريات بالمجلس "اخواني" مشيرا علي عدم وجود اي تعارض او مشاكل في تمثيل ال8 أطباء في كل ما يتعلق بالصحة في لجنه الدستور لافتا الي ان النقابه ستسعي لتوصيل وجهه نظرها للاطباء داخل مجلس الشعب ولجنه وضع الدستور. فيما رفض الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الاطباء المحسوب علي المستقلين داخل مجلس النقابة فكره تمثيل أطباء داخل اللجنه ليس لهم علاقه بمجلس النقابه عن كل ما يتعلق بالصحة في اللجنه مؤكدا ان الاطباء الموجودين في البرلمان او في اللجنه موجودين بصفه سياسيه وليس مهنيا وقال "ان تهميش نقابه كبير تأتي علي راس النقابات المهنيه لما لها من تاثير علي المجتمع المصري في لجنه وضع الدستور في مقابل الاهتمام بنقابات مع جميع احترامنا مثل المهن التمثيليه ومشاركه نقيبها في اللجنه هو امر يثير العجب " وقال ان المواد التي ستضع في الدستور وتهتم بالصحة وتحدد تفاصيل الحق في العلاج وغيره لابد ان تضع بواسطه أطباء لافتا ان الاطباء الموجودين بصفه سياسيه في اللجنه سيكون لهم التزاما حزبيا يمنع اهتمامها بمهنه الاطباء او يعرقله .