نولاند: إلغاء سلطات الضبطية القضائية بمصر يمثل تطورًا إيجابيًا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- فيكتوريا نولاند، إن واشنطن تتطلع إلى فرصة لمواصلة التفاعل مع مصر في الفترة القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي في حاجة إلى الانتهاء من تنصيبه أولاً وتشكيل حكومته، مشيرة إلى أن قرار زيارته إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الجانب المصري وإلى البيت الأبيض.


جاء ذلك -في تصريحات لنولاند الأربعاء، في ردها على سؤال خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية بشأن ما إذا كان من المناسب بالنسبة للرئيس المنتحب الدكتور مرسي أن تكون أول زيارة له خارج مصر بعد تنصيبه إلى الولايات المتحدة بوصفها أكبر حليف لمصر-، قالت نولاند "ليس لدي ما أعلنه في هذا الصدد".


على صعيد آخر، نفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن تكون مصر على أجندة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في جولتها الحالية، التي تشمل فنلندا ولاتفيا وروسيا، إضافة إلى سويسرا لحضور اجتماع مجموعة العمل بشأن سوريا السبت القادم.


وقالت: "لا يوجد شيء نعلن عنه في الوقت الراهن.. أعتقد أننا نتطلع إلى فرصة للذهاب والتشاور مع الحكومة الجديدة في الوقت المناسب، ولكن ليس لدي أي شيء لإعلانه".


وأضافت نولاند، أن قرار المحكمة المصرية بشأن إلغاء سلطات الضبطية القضائية لإلقاء القبض على المدنيين يعتبر تطورًا إيجابيًا.


وقالت "نعتقد أنه يمثل خطوة أخرى في اتجاه تشكيل حكومة مدنية.. ونحن نتطلع الآن إلى التنفيذ الكامل لقرار المحكمة.. وكما قلنا مرات عديدة, فإننا نؤيد انتقال مصر إلى حكومة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان لشعبها, بما في ذلك الحق في حرية التجمع, وحرية التعبير".