إيمانا منها بمبدأ حرية الاختيار، ونزاهة الانتخابات التى دعت اليها ثورة يناير، فقد قررت «آدمن» مجموعة no llshabab please don't tuch، النزول على طلب الجماهير، لتخوض حرب انتخابية، تكون نتيجتها أن تحافظ على موقعها فى إدارة الصفحة، أو تخسر الموقع لتصبح ضمن صفوف المشتركين العادية. وكان نحو 200 من أعضاء جروب على فيس بوك، إجراء انتخابات لأدمن الجروب، وبرر الأعضاء سبب طلبهم لسيطرة الأدمن على سياسة الجروب والتحكم فى نشر التعليقات.
Mema love الاسم الحركى لآدمن الجروب، قالت إنها استجابت لطلب الأعضاء لإجراء انتخابات احتراما للديمقراطية، «وسوف أحترم نتيجة الانتخابات فى حالة عدم فوزى مرة أخرى»، وأوضحت أن أربعة آخرين يترشحون معها على المنصب، ومن يحصل على أعلى الأصوات سيكون الأدمن.
بدأ المرشحون فى عمل دعايتهم الانتخابية، حيث لم تختلف الانتخابات داخل الجروب كثيرا عن الانتخابات التى شهدتها مصر بعد الثورة خاصة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولم تخلُ من تجاوزات المرشحين الذين حاولوا التأثير على الناخبين ومغازلتهم للإدلاء بأصواتهم لهم.
أحد المرشحين من الفتيات كتبت تعليق «انتخبونى يا بنات ويا شباب وأنا لن أحذف اى تعليق على الجروب تكتبوه»، بينما كتب أحد المرشحين من الشباب «يا شباب أنا زيى زيكم ولازم نقف ضد سيطرة الفتيات على الجروب وتحكمهم فيه».
ميادة المصرى عضو بالجروب كتبت تعليق، «أنا من موقعى هذا مش هنتخب أحد من المرشحين لأن من الآخر كده ولا مرشح ينفع أصلا» ،وأضاف آخر: «بقولها للجميع اللى مش هينتخب mema مرشحة الثورة، هيشوف أيام سودة».