احتشد آلاف المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، في ميدان التحرير بالقاهرة، وفي غيرها من المدن، استجابة للدعوة إلى «مليونية العدالة» المطالبة بمجلس رئاسي مدني ومحاكمة ثورية، وتطبيق «قانون العزل السياسي». وما زال الآلاف يتوافدون على ميدان التحرير، فيما انطلقت تظاهرات أخرى في الإسكندرية، وفي السويس، وبورسعيد والإسماعيلية، وأيضًا في أسيوط.
ووجهت الحركات الشبابية التي أطلقت الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي، الدعوة إلى التظاهر، وأكدت جماعة الإخوان المسلمين، أنها ستشارك فيها إضافة إلى، الناصري اليساري حمدين صباحي، والإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي.
وفي بيان، وقّع عليه الحزب المصري الديمقراطي (ليبرالي)، وحزب التيار المصري (إسلامي معتدل)، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يساري)، وحزب الوسط (إسلامي معتدل)، وحزب الكرامة (ناصري)، وعدة حركات احتجاجية، من بينها ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 إبريل، إضافة إلى حملات المرشحين حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي الذين خرجوا من السباق الرئاسي، إثر الجولة الأولى للانتخابات، ب"وقف إجراء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية".
ودعا البيان، "كل القوى الوطنية والثورية وجماهير الشعب المصري العظيم للاحتشاد في كل ميادين مصر؛ للضغط من أجل تطبيق «قانون العزل السياسي»"، كما طلب "إعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه على جرائمهم في حق الشعب المصري قبل وأثناء الثورة وحتى اليوم، أمام محاكم ثورية مدنية، تشكل بقانون يصدره مجلس الشعب، تحقيقًا للعدالة الانتقالية الناجزة".
مشاركة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي في مليونية «العدالة»