صوت مجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة لصالح قرار يطلب من لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا إجراء "تحقيق خاص" حول مجزرة الحولة من أجل تقديم مرتكبيها أمام العدالة. وصدر القرار بأغلبية 41 صوتا خلال جلسة خاصة عقدها المجلس حول سوريا، وهي رابع جلسة حول هذا البلد منذ اندلاع الانتفاضة في منتصف مارس 2011. وصوتت روسيا، والصين، وكوبا ضد القرار في حين امتنعت أوغندا والإكوادور عن التصويت.
وجاء في القرار أن مجلس حقوق الإنسان، "وإذ يدين بأشد عبارات الإدانة عمليات القتل الهمجية ل49 طفلا" يطلب من لجنة التحقيق الدولية التي تعمل بتفويض منه منذ أغسطس 2011، "إجراء تحقيق خاص، شامل مستقل وبدون عوائق بما يتفق والمعايير العالمية، حول أحداث الحولة".
وشدد نص القرار على، "ضرورة إجراء تحقيق دولي شفاف، مستقل وسريع حول انتهاكات القانون الدولي من أجل محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الانتهاكات التي يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية".