أعلنت مكتبة الإسكندرية عن عدم رغبتها في مواصلة مسؤولية الإشراف على الشبكة المصرية لمؤسسة "آنا ليند للتنمية الثقافية والاجتماعية"، وقررت تسليم جمعية عيون مصر للتنمية الثقافية والاجتماعية مسؤولية رئاسة تلك المؤسسة الثقافية خلال المرحلة المقبلة. وأكد بيان صادر عن المكتبة، اليوم الأربعاء، أنه تقرر عقد جلسة رسمية بمقر وزارة الخارجية المصرية، تحت إشراف السفير أشرف حمدي، مساعد وزير الخارجية، يتم خلالها إجراء مراسم تسليم جمعية عيون مصر للتنمية الثقافية والاجتماعية مسؤولية رئاسة الشبكة المصرية لمؤسسة «آنا ليند» من المكتبة.
وأوضح البيان أن المكتبة كانت قد نظمت انتخابات حرة ونزيهة، أسفرت عن اختيار جمعية عيون مصر لرئاسة تلك المؤسسة الثقافية، التي ظلت لسنوات تعمل تحت مسؤولية مكتبة الإسكندرية.
يشار إلى أن مؤسسة «آنا ليند» الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات هي منظمة غير حكومية هدفها العمل من أجل تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر" وتأتي مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو - متوسطية والمفوضية الأوروبية، وتستدل بقيم عملية برشلونة، وأخصها "التقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية والإنسانية".
وقام وزراء خارجية مؤتمر الأورو - متوسطية بتأسيس مؤسسة «آنا ليند» عام 2004 لخلق مؤسسة هدفها تعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة. وقد جاء تصور المؤسسة في ضوء وظيفة محددة لتصبح شبكة الشبكات القومية، فأصبحت المؤسسة اليوم تجمع 1500 منظمة أعضاء المجتمع المدني، وهي جميعها ملتزمة بتعزيز الحوار.
ومنذ التدشين الرسمي في شهر أبريل من عام 2005 قامت مؤسسة «آنا ليند» بدعم أعضاء الشبكات في مجال تنمية الأنشطة الخاصة بتعزيز الحوار وتنفيذها.