أعلنت الأمانة العامة بمكةالمكرمة أسماء الفائزين بالجائزة الدولية للخط العربي، التي شارك فيها فنانون من 25 دولة عربية وإسلامية. وقد فاز بالمراكز العشرة الأوائل على الترتيب كل من: الدكتور مصطفى خضير، ونبيل حسان من جمهورية مصر العربية، ويوسف إبراهيم من السعودية، وعمر الجمني من تونس، ومحمد أصغر علي من باكستان، وصلاح عبد الخالق من مصر، ومحمد أشرف هيرا من باكستان، ورشا قاسم من مصر، ومسعود حافظ من بنجلاديش، وحيدر العبيدي من العراق.
ويحصل الفائز الأول على جائزة القصبة الذهبية ومبلغ مالي قدره ثلاثون ألف ريال سعودي، في حين سيحصل الفائز الثاني على جائزة القصبة الفضية ومبلغ مالي قدره خمسة وعشرون ألف ريال، أما الفائز الثالث فسيحصل على جائزة القصبة البرونزية ومبلغ مالي قدره عشرون ألف ريال، ومن الرابع وحتى العاشر فقد تم رصد مبلغ خمسة عشر ألف ريال لكل واحد منهما، كما تم للمرة الأولى توزيع جوائز للجنة التحكيم خمسة عشرة ألف ريال، وقصبة التميز لكل عضو من أعضاء اللجنة.
ومن المقرر أن يفتتح آمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، بعد غد الجمعة، المعرض المصاحب لحفل ختام فعاليات مسابقة الخط العربي بمكةالمكرمة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وسوف تقيم الأمانة يوم السبت القادم حفلا لتكريم العشرة الأوائل الفائزين في هذه المسابقة.
وقال أمين العاصمة المقدسة: إن الأمانة حريصة على إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إبراز مكانة مكةالمكرمة التاريخية والثقافية، وتعمل على تشجيع المواهب والتعريف بها ورصد حركة الفنون العربية المختلفة، و بناء الصلة بين المجتمع وثقافته عبر هذه الفنون.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد منشي، مدير عام الخدمات الاجتماعية بالأمانة: إن مسابقة الخط العربي الدولية، تعتبر الأولى على مستوى العالم الإسلامي، حيث استقطبت أكبر وأهم الخطاطين، مما جعلها من أهم المسابقات العالمية والدولية لفن الخط العربي بالعالم الإسلامي، وقد جمعت فنانين وفنانات من أكثر من (25) دولة إسلامية، وتضمنت العديد من الأعمال الجميلة.
أما لجنة التحكيم، فقد ضمت نخبة من الفنانين العالميين والمختصين في هذا المجال، من بينهم الدكتور عبد الله فتيني رئيس لجنة التحكيم، والفنان التشكيلي صديق واصل عضوا، والأستاذ الخطاط إبراهيم العرافي عضوا، والأستاذ الخطاط سعود خان عضوا.