ضبط، عصر اليوم، قوات قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، ثلاثة من الشباب يوزعون منشورًا دعوا فيه لمقاطعة انتخابات رئاسة الجمهورية، مُدونًا عليه عبارات مثل "الانتخابات غير إسلامية وهي منطق الديمقراطية، ومعنى الديمقراطية حٌكم الشعب لنفسه، أو حكم الأغلبية وهو مضاد لأصل الإسلام، والذي يقوم على أن الحكم لله، والشريعة فٌرضت على الناس. وكان النقيب أحمد رستم، والملازم أول إبراهيم خليل، المعينان في قوة تأمين الانتخابات بمدرسة الفتوح الإسلامية بغرب الإسكندرية، قد تمكنا من ضبط "محمد سيد إبراهيم عبد الله، 34 عاما "تاجر عسل"، وعمرو محمد أبو المجد سنوسي، 30 عاما "تاجر منسوجات"، ومحمود محروس راجح، 38 عاما " تاجر"، وجميعهم مقيمون بدائرة القسم، ولهما معلومات مسجلة بانتمائهم لجماعة التكفير والهجرة، وبتفتيشهم عثر بحيازتهم على عدد 150 مطبوعا، وتحرر المحضر رقم 2012/ 4991 إداري قسم شرطة الدخيلة، وأخطر العميد إبراهيم عبد العاطي، مأمور القسم بالواقعة. وفي سياق آخر، نشبت مشادة كلامية حامية بين عمرو فؤاد وكيل النائب العام ،رئيس اللجنة رقم 41 بمدرسة السيدة نفيسة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، والنائب حسني دويدار عضو مجلس الشعب عن ذات الدائرة؛ بسبب رفض اللجنة السماح له بالدخول بجواز سفره للإدلاء بصوته. أخطر العقيد هاني مدحت، وكيل مباحث شرق الإسكندرية مديرية الأمن، بنشوب مشادة كلامية بين المذكورين، بسبب رفض اللجنة السماح لعضو مجلس الشعب بالدخول، وهو أحد الناخبين ويحمل جوز سفر للإدلاء بصوته، ما أدى لنشوب مشادة كلامية بينهما، وتم تحرير مذكرة بالواقعة.