بدأت الانتخابات بجميع لجان محافظة مطروح هادئة وبإقبال متوسط، مع بداية اليوم الانتخابي من الناخبين وفرض كردونات أمنية من الجيش والشرطة حول اللجان الانتخابية، مع منع أي وقوف للسيارات بكل أنواعها بجوار اللجان، كذلك حذر تواجد المجاميع البشرية بالقرب من اللجان مع عدم وجود أية شكاوي أو بلاغات تفيد بوقوع انتهاكات غير قانونية.
وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس غرفة عمليات محافظة مطروح، المهندس سيد أمام عدم تلقي أية شكاوى حتى الآن عن تأخير في فتح اللجان الانتخابية، مع توفير الجيش كراس متحركة لكبار السن وذوي الحالات الخاصة، حيث بلغ إجمالي عدد الأصوات بمحافظة مطروح 204.733 ناخبا، موزعين على 74 مركز اقتراع تشمل 81 لجنة فرعية، وتضم المحافظة لجنة رئيسية واحدة بالقرية الأوليمبية بالكيلو 10 شرق مرسى مطروح، و8 لجان عامة موزعة على أقسام الشرطة بمراكز المحافظة الإدارية، بينما بلغ عدد مراقبين المجتمع المدني المعتمدين 16 مراقبا على مستوى مراكز المحافظة.
بينما تم رصد بعض من الانتهاكات بمدينة مرسى مطروح، التي تمثلت في عدم فتح بعض اللجان، ومنها لجنة العوام رقم 15 وبها 305, كذلك تأخير فتح لجنة مجمع خير الله عطيوة بالكيلو2 إلا ما بعد الثامنة والنصف؛ لتأخر وصول المندوبين وقيام حملة دعم عمرو موسى بتوزيع بعض الدعاية أمام اللجان، وقام الجيش بالتصدي لهم وتحريز الدعاية.
وفي مدينة سيوه، قرر اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح، بتخصيص أتوبيسات لنقل الناخبين من قرية الجارة أم الصغير(أصغر قرية مصرية) للإدلاء بصوتهم في لجنة آغورمي التي بعد عن القرية ب150 ك،م والتابعة لمدينة سيوة، حيث يبلغ عدد من لهم حق التصويت بالواحة المنعزلة عن العمران 98 صوتًا انتخابيًا؛ وذلك نظرًا لبعد مسافتها.
فيما تم رصد عدة شكاوى من أبناء سيوة من وجود لجان تصويتهم في لجان بعيدة عن المدينة بمسافة تزيد عن 12 كيلو بقرى مشندت أو أغورمي، مع ضعف إقبال السيدات على عملية التصويت.