قالت غرفة عمليات نادي القضاة: "إن جميع القضاة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية، وصلوا إلى مقار اللجان الانتخابية قبل مواعيد فتح باب الاقتراع"، مشيرة إلى أن غالبيتهم تمكنوا من ممارسة عملهم منذ الساعات الأولى من الصباح دون وجود أية مشاكل تذكر. وقال المستشار أحمد قناوي، عضو غرفة عمليات النادي ل"الشروق": "إن بعض اللجان تأخرت عن موعدها بسبب تأخر وصول أمناء اللجان، حيث تم استبدال عددهم منهم وتمكنت اللجان من فتح أبوابها لجمهور الناخبين بعد تأخير استمر لنصف ساعة على الأكثر، وذلك في محافظات كفر الشيخالزقازيق وسوهاج."
وأوضح أن أحد مندوبي المرشح الرئاسي عبد الله الأشعل تعدى على رئيس لجنة بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث تم ضبطه وتحرير محضر له وجار التحقيق فيه، لافتا إلى أن المشاكل المتعلقة بتسكين القضاة اقتصرت على محافظة الوادي الجديد حيث تم تخصيص خيام لإقامة القضاة المشرفين على العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، قال المستشار أحمد جلال، عضو غرفة عمليات نادي النيابة الإدارية: "إن اللجنة العليا للانتخابات قامت بالاستعانة ب100 عضو من مستشاري الهيئة للمشاركة في الإشراف على الانتخابات في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء عمليات الاقتراع."
وأوضح جلال، أن الاستعانة بمستشاري الهيئة في الساعات الأخيرة جاءت بعد اعتذار عدد من القضاة عن الإشراف في محافظات قنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد، وبني سويف، حيث تم نقل المستشارين بالطائرات إلي المحافظات البعيدة وتمكنوا من الوصول إلى لجانهم قبل بدء موعد عمليات الاقتراع.
وقال جلال: "إن غرفة العمليات رصدت إقبالا كبيرا في محافظات القاهرة الكبري، والإسكندرية، ومتوسطا في مدن القناة والإسكندرية، وضعيفا في عدد من محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن كافة أنصار المرشحين مارسوا عمليات الدعاية الانتخابية أمام مقار اللجان، وتم إبلاغ القوات المسلحة، ووزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أنصار المرشحين لمخالفتهم القانون.
وأكد على أن بعض مقار اللجان الانتخابية كانت غير صالحة؛ بسبب ضيق مساحتها وأن بعض رؤساء اللجان في عدد محدود تسلموا بطاقات انتخابية أقل من الأسماء المدونة في كشوف الانتخابات، وتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية استكمال عدد بطاقات الاقتراع لتكون متساوية مع عدد من يحق لهم التصويت في اللجان.