حذر مسؤول أميركي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، كوريا الشمالية من إجراء اختبار نووي، معتبرا أن هذا الأمر سيكون "خطأ خطيرًا"، سيؤدي إلى عقوبات جديدة بحق هذا البلد. وقال الموفد الأميركي الخاص إلي كوريا الشمالية غلين ديفيس في سيول، حيث سيلتقي نظيريه الكوري الجنوبي ليم سيونغ نام والياباني شينسوكي سوغياما "أعتقد أن قيام كوريا الشمالية باختبار نووي سيكون خطأ خطيرا". وتتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بيونج يانج بأنها تسعى إلى إجراء اختبار نووي بعد فشلها في إطلاق صاروخ في 13 أبريل الماضي.
وأضاف ديفيس أن، "النظام الجديد في بيونج يانج لاحظ أن المجتمع الدولي موحد في إدانة عملية إطلاقه هذا الصاروخ"، محذرا كوريا الشمالية من "رد حازم" من جانب الأممالمتحدة.
وقامت بيونج يانج باختبارين نوويين سابقين في أكتوبر 2006 ومايو 2009، أعقبتهما بإطلاق صواريخ. وأظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في نهاية أبريل معاودة الأنشطة في موقع بونغي ري (شمال شرق). ويتوجه ديفيس غدا الثلاثاء، إلى بكين حيث يلتقي موفد الصين الخاص في الشأن النووي قبل أن ينتقل إلى طوكيو الأربعاء.